"كتائب شهداء الأقصى" تعلن تسليم أسرى إسرائيليين بسرية ونجاح تام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح أنها تمكنت من تسليم بعض الأسرى الإسرائيليين لجهة الاختصاص خلال الفترة السابقة بكل سرية ونجاح .
وأكدت الكتائب أن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية وآلياته على عدة محاور خلال الـ48 ساعة الماضية.
إقرأ المزيد "كتائب القسام" تستهدف منزلا في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من الجنود الإسرائيليينوأضافت: "استهدف مقاتلونا على محور شارع النصر ناقلة جند بقذيفة مما أدى إلى تدميرها".
وتابعت: "هاجمت وحدة مشتركة بين مقاتلي "كتائب الأقصى" ومقاتلي "سرايا القدس" 3 آليات مدرعة وجنود متحصنين في مبنى على محور الشيخ رضوان بقذائف وأسلحة فردية ومتوسطة. وأكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة وقاتلة في صفوف العدو".
وشددت على أن مقاتليها ما يزالون "يخوضون حرب شوارع بكل ثبات وإيمان بالنصر حتى دحر آخر جندي للاحتلال عن أرضنا الطاهرة".
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين في المعارك الدائرة في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 385.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان اتفاق غزة.. الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين
بمجرد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي سيبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل، والتي تضمنت صفقة لتبادل المحتجزين بعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، أعيد إلى الأذهان صفقة وفاء الأحرار «شاليط»، مما جعل البعض يتساءل عن الفرق بين صفقة شاليط 2011 و تبادل المحتجزين 2025، وفق المعلن من الفصائل الفلسطينية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.
الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزينوفيما يلي، تسلط جريدة «الوطن» الضوء على الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين، والذي يفصل بينهما أكثر من 13 عاما، وفق المعلن من الفصائل الفلسطينية ونقلته قناة القاهرة الإخبارية.
سبب صفقة التبادلخلال صفقة الأحرار 2011 والمعروفة أيضا باسم «شاليط»، نجحت الفصائل الفلسطينية في خطف جندي إسرائيلي وهو جلعاد شاليط عام 2006، واستمرت المفاوضات حتى توقيع عملية تبادل أسير واحد بنحو 1027 أسيرا فلسطينيا.
أما تبادل المحتجزين والتي تطلق عليها إسرائيل عملية «أجنحة الحرية»، فقد تمت بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، ونجحت خلالها المقاومة في حجز أكثر من 200 إسرائيلي، وقد تم توقيع الاتفاقية والتي يفترض أن يتم الإفرج خلال المرحلة الأولى منها على أكثر من 2000 أسير فلسطيني، وهو رقم ضخم أعلى من صفقة شاليط.
مدة المفاوضات في صفقة تبادلاستمرت مدة المفاوضات على عملية تبادل الأسير جلعاد شاليط والأسرى الفلسطينيين نحو 5 سنوات، كاملة، استطاعت الفصائل إخفاء «شاليط» على الأنظار، على الرغم من العمليات الاستخباراتية والعسكرية التي حاولت فيها إيجاده لكنها فشلت.
أما صفقة تبادل المحتجزين فاستمرت نحو 15 شهرًا، وهى مدة زمنية أقل مقارنة بصفقة شاليط، وكانت المفاوضات تتعثر خلال تلك الفترة بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومحاولته الحفاظ على السلطة.
تداعيات خطف المحتجزين الإسرائيليينخلال صفقة شاليط في الفترة ما بين 2006 وحتى 2011، هاجم جيش الاحتلال قطاع غزة، لكنها كانت عمليات عسكرية لم تستغرق أسابيع قليلة، حتى أجبرت الفصائل جيش الاحتلال على التفاوض من أجل الوصول إلى الجندي الإسرائيلي.
أما خلال صفقة تبادل المحتجزين، فقد شنّ جيش الاحتلال حربًا موسعة على قطاع غزة، دمر بنيتها التحتية تماما، ودمر جميع المستشفيات بشكل كامل، بالإضافة إلى ارتقاء أكثر من 45 ألف شهيد، وإصابة ضعف هذا الرقم معظمهم من النساء والأطفال، كما أصبح أكثر من 90% من السكان النازحين، ومع ذلك فشل جيش الاحتلال في الوصول إلى المحتجزين وهو ما أجبره في نهاية الأمر على التفاوض مع الفصائل .
الأسرى الفلسطينيينتلك النقطة هي عامل مشترك بين الصفقتين، فكلاهما اشترط خروج الأسرى من كافة التيارات الفلسطينية بصرف النظر عن اتجاهاتهم أو إيدولوجياتهم السياسية أو الدينية.