قال الكاتب والناقد الأدبي الكبير شعبان يوسف، إن اليهود كان لهم إسهامات في مصر بالصحافة والأدب المصري، وفي السينما والإخراج، مشيرًا إلى أن إحسان عبدالقدوس في مقدمة رواية «لا تتركوني وحدي» ذكر فيها أن 3 أشخاص يهوديين كانوا يعملون برفقته في مجلة روز اليوسف، قائلا: «كان الحس المصري كان عالي عندهم».

الإخوان لعبوا دورا كبيرا في تطرف المجتمع المصري

وأوضح «يوسف» خلال استضافته، ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع على راديو «on sport fm» الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أنه مع موجود جماعة الإخوان سنة 1928، لعبوا دورا كبيرا في تطرف المجتمع المصري وخلقوا ميليشيات عنيفة في ذلك الوقت، لافتًا إلى أن لو كان اليهود في مصر كنا عملنا على هدم الوهم الكبير وصدروا أنهم مضطهدون في كل أنحاء العالم.

وتابع «يوسف»، أنه يوجد رواية اسمها «طوبى للخائفين» لابنة موشي ديان مترجمة باللغة العربية، وهي من ضمن الأشياء التي ساهم بها كُتاب كثيرون مصريون في الكتابة عنها، مثل أحمد بها الدين الذي كتب عنها مقالا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار يوسف شعبان

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاده الـ44.. 6 مهن لعمرو يوسف قبل دخول الفن

يحتفل الفنان المصري عمرو يوسف، الاثنين، بذكرى ميلاده الـ 44، تزامناً مع نجاحه البارز في السينما والتلفزيون، والتي كان آخرها فيلم "ولاد رزق 3: القاضية"، الذي حقق أرباحاً هي الأعلى في تاريخ السينما المصرية.

ورغم النجاح الذي حققه في مجال الفن، لم يكن الطريق أمام عمرو يوسف، مُمهداً في بداياته، حيث اضطر إلى امتهان أعمال مُختلفة بعيدةً كلياً عن مجاله الحالي.
ولد عمرو يوسف، في 23 ديسمبر (كانون الأول) عام 1980 بالعاصمة المصرية القاهرة، ودرس القانون في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وحصل علي ليسانس حقوق إنجليزي.

سايس

بعد تخرجه من الجامعة، سافر عمرو إلى أمريكا عام 2001، حيث اضطر لعمل "سايس" سيارات يعيش على "الإكرامية" التي  يقدمها الزبائن، حيث استمر عدة أشهر على هذا الحال، وفق ما اعترف به خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "معكم" مع منى الشاذلي.

  بائع مخبوزات ونادل

بعد ذلك، لجأ عمرو يوسف للعمل في محل لبيع المخبوزات، في محاولة لتأمين دخل ثابت له إلا أنه لم يستمر طويلاً، حيث انتقل للعمل كـ "نادل" في أحد المطاعم.

فويس أوفر وموديل

منذ عام 2002، بدأ عمرو يوسف في العمل بمجال الإعلانات، كـ "فويس أوفر" يقدمها بصوته، أو كـ "موديل" في إعلانات شهيرة، لافتاً إلى أن هذا المجال ساعده في دخول مجال التقديم التلفزيوني والفن بعد ذلك.

مُقدم برامج

عمل عمرو، كمذيع في قناة روتانا سينما عام 2005، يقدم فيها البرامج الفنية، وهو ما عبر عنه في لقاء تلفزيوني في برنامج "تفاعلكم" بقوله إن هذه الفترة اتسمت بنسب مشاهدة عالية للبرامج الفنية في الوطن العربي كله، وذلك لعدم وجود مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساعد في شهرته ومتابعته.

التمثيل

لعب مجال التقديم التلفزيوني دوراً كبيراً في شهرة عمرو يوسف، حيث دخل من بابه مجال التمثيل عام 2007، حينما شاهده واختاره المنتج محمد فوزي، للقيام بدور الصحفي أدهم فارس، في مسلسل "الدالي" مع النجم نور الشريف.

وتوالت أدواره التليفزيونية، إلى أن بدأ مشواره بالسينما من خلال فيلم "مقلب حرامية" عام 2009، رفقة ماجد الكدواني وأحمد السعدني، ومحمود عبدالغني وإيمان العاصي.

وبعده شارك في بطولة فيلم "نور عيني" عام 2010، بطولة تامر حسني، ومنة شلبي.

مقالات مشابهة

  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • يوسف ندا.. رجل السياسة والمال
  • «الإخوان» والانتهازية
  • إبراهيم عيسى: الشارع الآن ناضج فاهم .. يعي أن "الإخوان" جماعة فوضوية
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان الإرهابية المالية.. وخبير: الجماعة أصبحت «عارية»
  • فرغلي: جماعة الإخوان أداة في يد الكيان الصهيوني وتحاول تكرار السيناريو السوري بمصر
  • ثروت الخرباوي: الإخوان أصبحت جماعة عارية من المباديء والوطنية والهوية والدين (فيديو)
  • الخرباوي: إبراهيم منير تحدث بالكثير من الأمور المخالفة لثقافة المجتمع المصري
  • ثروت الخرباوي: الإخوان أصبحت جماعة عارية من الأفكار والوطنية والدين
  • في عيد ميلاده الـ44.. 6 مهن لعمرو يوسف قبل دخول الفن