ناقد أدبي لـ«ملعب الفن»: جماعة الإخوان خلقوا ميليشيات عنيفة سنة 1928
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب والناقد الأدبي الكبير شعبان يوسف، إن اليهود كان لهم إسهامات في مصر بالصحافة والأدب المصري، وفي السينما والإخراج، مشيرًا إلى أن إحسان عبدالقدوس في مقدمة رواية «لا تتركوني وحدي» ذكر فيها أن 3 أشخاص يهوديين كانوا يعملون برفقته في مجلة روز اليوسف، قائلا: «كان الحس المصري كان عالي عندهم».
الإخوان لعبوا دورا كبيرا في تطرف المجتمع المصريوأوضح «يوسف» خلال استضافته، ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع على راديو «on sport fm» الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أنه مع موجود جماعة الإخوان سنة 1928، لعبوا دورا كبيرا في تطرف المجتمع المصري وخلقوا ميليشيات عنيفة في ذلك الوقت، لافتًا إلى أن لو كان اليهود في مصر كنا عملنا على هدم الوهم الكبير وصدروا أنهم مضطهدون في كل أنحاء العالم.
وتابع «يوسف»، أنه يوجد رواية اسمها «طوبى للخائفين» لابنة موشي ديان مترجمة باللغة العربية، وهي من ضمن الأشياء التي ساهم بها كُتاب كثيرون مصريون في الكتابة عنها، مثل أحمد بها الدين الذي كتب عنها مقالا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار يوسف شعبان
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".