اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبدأ من الصين مساعي التهدئة في غزة وإحياء جهود السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض أخيرا لإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام في فلسطين، ستبدأ بجولة وزارية مشتركة من الصين اليوم، وهو ما أكدته بكين أيضا.
وقال بن فرحان إن الأولوية الآن هي لإنهاء القتال في قطاع غزة، مشددا على أن معاناة السكان يجب أن تتوقف.
وأضاف عقب لقائه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على هامش حوار المنامة حول الأمن: «أجرينا مناقشة مكثفة ركزت بوضوح على الوضع في غزة، وكررت دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والضرورة المطلقة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور».
وتابع قائلا: «أطلقنا معا مبادرة السلام منذ عدة أشهر، وما حدث منذ ذلك الحين يظهر بوضوح أن السلام كان ضروريا، والتقدم نحو حل الدولتين كان أمرا مهما لأمن المنطقة والجميع».
وتابع الوزير بن فرحان «نأمل أن نتمكن في مرحلة ما من إعادة إطلاق الجهود نحو السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية، وما زلنا نشعر أننا بحاجة ملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار».
وكانت القمة العربية والإسلامية الطارئة كلفت وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة.
ونقل التلفزيون الصيني «سي.سي.تي.في» عن وزارة الخارجية قولها أمس إن وزراء من دول عربية وإسلامية سيزورون الصين اليوم وغدا.
وأضافت الوزارة أن الصين ستناقش مع وزراء خارجية تلك الدول سبل الترويج لضرورة تهدئة الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل والفلسطينيين وحماية المدنيين والتوصل لتسوية عادلة للمسألة الفلسطينية. وأشارت الوزارة إلى أن الوزراء والمسؤولين الذين سيزورون البلاد هم من السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر، مع مواصلة ضغوطها على المنظمات الدولية لتقليص المشاريع الإنسانية في البلاد.
وفي اللقاء، رحب الوزير عامر بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة اليمنية للتعاون الكامل لتعزيز العمل الإنساني. وأوضح أن صنعاء وفرت بيئة ملائمة لعمل المنظمات الدولية، رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني.
وأشار الوزير إلى أن الضغوط الأمريكية تستهدف تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على الحياة، في محاولة لإجبار صنعاء على تغيير موقفها الداعم لغزة في مواجهة جرائم الحرب.
وأكد عامر أن صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، موضحاً أن الاستهداف يقتصر على السفن المملوكة أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني. كما شدد على أن حل التوتر في البحر الأحمر يمكن تحقيقه وفق المعادلة التي طرحها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي تدعو إلى وقف جرائم الحرب في غزة مقابل إنهاء التوتر البحري، دون الحاجة إلى التصعيد العسكري الأمريكي المكلف.
وأضاف أن القيادة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للشعب اليمني رغم الحصار المستمر منذ عشر سنوات، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الأخير فاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى جهود متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية، خاصة في المجالات الصحية والغذائية، باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة.