كشفت تقارير صحافية تفاصيل جديدة عن صفقة الرهائن المرتقبة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تحتجز ما يقرب من 240 رهينة، في أعقاب هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال موقع “أكسيوس” الإخباري إن هناك تقدماً ملحوظاً في اتفاق الرهائن، بعد تضييق فجوة الخلافات بين إسرائيل وحماس، إلا أن مصادر أخرى قالت إن الشروط تشهد تغييرات متواصلة، وتحدث عادة كل ساعة.


وكشف الموقع، في تقرير نشره مساء الأحد، على موقعه الإليكتروني، تفاصيل جديدة عن الاتفاق، حيث قال إنه سيتم على مرحلتين، وفقاً لمصادر مطلعة على المباحثات التي تتم برعاية قطرية.

وأشار إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار لم يتواصل مع ممثلي حماس المشاركين في المفاوضات حول صفقة الرهائن خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب حصار الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في غزة، واقتحام المجمع الطبي الأكبر في القطاع، إلا أنه عاد مرة أخرى للتواصل مع ممثلي حماس في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وتابع أكسيوس: “في حالة التوصل إلى اتفاق، فإنه سيتم تنفيذه على مرحلتين: الأولى تقضي بإطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام، وفي المرحلة الثانية، سوف تتسلم حماس رهائن آخرين من النساء والأطفال المحتجزين لدى فصائل فلسطينية أخرى، كي يتم إطلاق سراحهم أيضاً”.

وأشار إلى أن يحيى سنوار وافق من حيث المبدأ على زيادة عدد الرهائن المقرر الإفراج عنهم، ولكنه اشترط أن تتوقف إسرائيل عن عمليات التجسس والمراقبة في غزة لمدة 6 ساعات يومياً، حتى يستطيع عناصر حماس التحرّك دون رصدهم من الجانب الإسرائيلي.
واشترط السنوار أيضاً إطلاق سراح ما يقرب من 150 طفلاً وسيدة تحتجزهم إسرائيل في سجونها، بذريعة المشاركة في هجمات ضد إسرائيليين.

ومن ضمن الشروط التي تضعها حماس هو ضرورة عبور 400 شاحنة إلى قطاع غزة من معبر رفح البري، بصورة يومية، للوفاء بالاحتياجات العاجلة لسكان القطاع من الغذاء والدواء والوقود، ولكن الجانب الإسرائيلي يؤكد أن معبر رفح لا يستطيع تحمل عبور هذا الكم من الشاحنات يومياً لأسباب أمنية، بحسب تل أبيب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة

(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة اقترحت مؤخرًا لغة جديدة، لسد الفجوات في الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

ويحدد الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل، والذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن الشهر الماضي، شروطا تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نهاية المطاف، مقابل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ردت حماس على الاقتراح الإسرائيلي بمزيد من التعديلات أدت إلى تعثر الاتفاق بشكل أكبر.

وقال المسؤول، الذي رفض تقديم المزيد من التفاصيل، إن اللغة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات، حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة المقترحة. ومن غير الواضح متى تم اقتراح تلك اللغة.

وأعلن الصحفي المتعاون مع شبكة CNN، باراك رافيد لأول مرة عن الخبر في موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن ثلاثة مصادر لديها اطلاع مباشر، ولم يذكر أسماءها.

وبحسب المصادر التي استشهد بها رافيد، فإن اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة تركز على "المادة 8"، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح حيث يُتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس المزيد من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية، حيث سيتم تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقالت المصادر إن اللغة الأمريكية المقترحة تهدف إلى سد الخلاف الحالي الناجم عن مطالب حماس، بأن تركز المفاوضات خلال المرحلة الثانية فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى، بحسب ما ذكر رافيد.

وقال رافيد إن الولايات المتحدة تدفع مصر وقطر نحو الضغط على حماس لقبول التغيير في اللغة. وقال أحد المصادر التي استشهد بها رافيد، إنه إذا قبلت حماس اللغة الجديدة فإنها "ستسمح بإتمام الصفقة".

ولم تطلع شبكة CNN على الاقتراح الأخير وتواصلت مع مسؤولين قطريين ومصريين.

وشكلت المرحلة الثانية (من الصفقة) مصدر خلاف في المفاوضات التي استمرت شهورًا بين إسرائيل وحماس. ودعت حماس إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، بينما تعهد سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.

وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، الأحد، إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن فقط من غزة، في تعليقات تتعارض مع الاقتراح الذي وافق عليه مجلس وزرائه الحربي. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل القتال في القطاع بعد وقف إطلاق النار.

وتراجع عن التعليقات بعد يوم واحد إثر ردود فعل عنيفة من عائلات الرهائن والعديد من السياسيين الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • مسؤول إسرائيلي .. ننتظر إشارة “هامة” من حماس لإبرام الصفقة معها وفقا لمقترح بايدن
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)