ناقد أدبي لـ«ملعب الفن»: كان يوجد 25 معبدا يهوديا بمصر في فترة الأربعينات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب والناقد الأدبي الكبير شعبان يوسف، إن في مصر كان يوجد حالة مميزة بين المسيحيين والمسلمين واليهود، مشيرًا إلى أننا لدينا عائلات مثل عائلة شوكريل، وصيدناوي، كما يوجد رواية لإحسان عبد القدوس بعنوان «لا تتركوني وحدي» بطلتها شخصية اسمها زينب كان اسمها في الحقيقة «لوسي» يهودية، قائلا: «أنا شوفت يهود في مصر سنة 1967 وبعد 1973».
وأوضح «يوسف» خلال استضافته، ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع على راديو «on sport fm»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أنه بعد 1973 كانت هناك جالية يهودية في مصر، وكان في ذلك الوقت يوجد معبد في مصر تابع لهم، لافتًا إلى أن في فترة الأربعينات كان يوجد 25 معبدا يهوديا في مصر، كما كان يوجد ممثلات وممثلين يهوديات مثل «نجمة إبرايهم، وكاميليا، وفكتوريا موسى والتي كانت قد تزوجت عبد الله عكاشة صاحب فرقة عكاشة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار راديو کان یوجد فی مصر
إقرأ أيضاً:
حكم في الجزائر ضد الكاتب صنصال بالسجن 5 سنوات على وقع أزمة حادة مع فرنسا
أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ تشرين الثاني/نوفمبر بتهم عدة منها "المساس بوحدة الوطن".
وجاء في منطوق حكم القضية "حكمت المحكمة حضوريا ابتدائيا على صنصال بوعلام بالسجن النافذ 5 سنوات وغرامة مالية 500 الف دينار" أي حوالى 3500 يورو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكانت النيابة طالبت خلال المحاكمة التي جرت في 20 آذار/مارس بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون دينار (700 يورو) بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" المنصوص عليها في قانون العقوبات.
ونفى الكاتب البالغ 80 سنة بحسب دار غاليمار للنشر المتعاقد معها، خلال المحاكمة أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه "مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري"، ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية"، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاء توقيفه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء، ما دفع الجزائر الى سحب سفيرها من فرنسا.
وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال "إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية" أو حتى عقوبة سجن "يتبعها عفو رئاسي" في نهاية رمضان.