عاجل : مصادر: صيغة الهدنة وتبادل الاسرى جاهزة وهذه بنودها .. والاحتلال ينقاش ويماطل وسيجتمع مع عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سرايا - كشفت مصادر أنّ الصيغة النهائية للهدنة حقّقت كل البنود التي اشترطتها حركة حماس، مشيرةً إلى أنّ حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح المستوطنين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" وأنّ الإسرائيليين هم من يماطلون حتى الآن بالتنفيذ
وكانت حماس قد اشترطت لإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى من سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح عشرات المستوطنين الأسرى في قطاع غزة، وفق المصادر
وأكدت المصادر أنّه لتأمين إطلاق هؤلاء الأسرى الإسرائيليين، طالبت حماس بهدنة مدّتها 5 أيام، مع توفير بيئة آمنة، ووقف أيّ تحرّك للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء القطاع
كذلك، اشترطت المقاومة لتنفيذ هذا الاتفاق دخول المساعدات إلى جنوب القطاع وشماله.
من جهته، أكّد موقع "اكسيوس" الأميركي أنّ المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزّة عادت، وأظهرت تقدّماً متواضعاً، بعد عدّة أيام من توقّفها
وأوضح الموقع أن رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، كان قد توقّف عن الحديث في هذا الشأن، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء. لكنّه عاد وأجرى اتصالات في الـ 24 ساعة الماضية، وأرسل رداً جديداً للوسطاء القطريين، أشار فيه إلى تضييق بعض الفجوات بين الطرفين، إنما ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، بحسب الموقع
وكشف الموقع تفاصيل عن الصفقة المطروحة وشروطاً فلسطينية، من بينها أن الاتفاق سيتمّ على مرحلتين: الأولى تتضمّن إطلاق "حماس" سراح نحو 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف العدوان الإسرائيلي لمدة 5 أيام
أمّا الثانية، فتشمل البحث عن نساء وأطفال إسرائيليين أسرى لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى كي يتم إطلاق سراحهم، على أن تتم هذه العملية خلال أيام الهدنة. لكن هنا، أوضح الموقع، أنّ المقاومة الفلسطينية تفرض وقف نشاط المسيّرات الإسرائيلية لـ 6 ساعات يومياً، بما يسمح بالوصول إلى مكان الأسرى المحدّدين بعيداً عن التجسّس الإسرائيلي
ووفق مصادر الموقع، فإنّ السنوار يطالب في المقابل بإفراج كيان الاحتلال عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
إضافة إلى ذلك، تشترط حركة حماس السماح بدخول 400 شاحنة من المساعدات يومياً، مع توفير الوقود للمستشفيات والمخابز، بينما يدّعي الاحتلال أنّ معبر رفح لا يستطيع استيعاب هذا العدد من الشاحنات يومياً لـ "أسباب أمنية"، وفق ما نقل الموقع
أمّا هيئة بثّ الاحتلال، فقالت إنّ "الكابينيت" المصغر في دولة الاحتلال سيلتقي عائلات الأسرى المعتقلين الإثنين، وإنه منعقد لمناقشة بنود الصفقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.