الإمارات تغيث غزة بـ 272.5 طن مساعدات

تحركت، أمس الأحد، قافلة مساعدات إنسانية إماراتية من مدينة العريش المصرية إلى معبر رفح، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، ليتم توزيعها تحت إشراف إماراتي ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

ضمت القافلة 13 شاحنة بإجمالي حجم مساعدات 272.

5 طن، تتكون من 16 ألفاً و800 طرد غذائي بوزن 252 طناً، محملة على 10 شاحنات، يستفيد منها 84 ألف شخص، إلى جانب 360 خيمة بوزن 20.5 طن محملة على 3 شاحنات.

وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، الأطفال المصابين والجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات دولة الإمارات، في إطار توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني وأسرهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

من جهة أخرى، كثف الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قصفه، جواً وبراً، لمختلف مناطق قطاع غزة، في وقت تفاقمت الأزمة الإنسانية التي يوجهها القطاع في ظل الحرب المستمرة منذ 44 يوماً، ما أسفر عن المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، ورفع أعداد الضحايا إلى أكثر من 13 ألف قتيل، وأكثر من 30 ألف جريح، فيما أصبحت أغلب المستشفيات خارج الخدمة. وفي وقت تم فيه إخلاء الأطفال الخدّج من مجمع الشفاء الطبي، تعرض محيط المستشفى «الإندونيسي» لقصف جوي، بالتوازي مع معارك ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي اعترف بمقتل سبعة من عسكرييه، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 65 ضابطاً وجندياً.

يأتي ذلك، بينما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن وزراء من دول عربية وإسلامية سيبدأون تحركاً جماعياً، اليوم الاثنين، انطلاقاً من الصين ضمن جولة تضم عواصم عالمية، تنفيذاً لقرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة، بهدف إنهاء الحرب في غزة، بينما كشف مسؤول في البيت الأبيض، أن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى، فيما أكد رئيس الوزراء القطري أن هناك تحديات «بسيطة» (لوجستية وعملية)، متبقية في مفاوضات الرهائن، مشيراً إلى أن المفاوضات مستمرة.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج