نجوم الغناء المصري والعربي يدعمون فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الكينج وهاني شاكر وكاظم الساهر وعلي الحجار ولطيفة يصدرون أغاني جديدة لمساندة القضية
طرح 11 أغنية والفن الشعبي المصري يحي نضال الشعب الفلسطيني
منذ السابع من أكتوبر الماضي، (طوفان الأقصى) علي يد المقاومة الفلسطينية (حماس) ضد العدوان المحتل للأراضي الفلسطينية وبعد مرور ساعات قليلة أعلن جيش الاحتلال عن حربه علي قطاع غزة والضفة الغربية وتعرضت الأراضي الفلسطينية لحرب كبري من قوات الاحتلال الصهيوني، وفى ظل ما يتعرض له أهل فلسطين منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرص عدد كبير من نجوم الفن على دعم أهل فلسطين، بطرق مختلفة فمنهم من قام بدعمهم من خلال صفحاتهم الرسمية وآخرون قاموا بتسجيل أغان للتعبير عن غضبهم تجاه هذه الاعتداءات.
حيث طرح نجوم الغناء في مصر والوطن العربي أغاني تعبر عن الاحداث الجارية والغضب العربي تجاه الاعتداءات.
الهوية عربي
حرص الفنان الكبير هاني شاكر على دعم القضية الفلسطينية وكان من أوائل المطربين الذي تفاعل بفنه مع الأزمة الحالية، وقدم أغنية أهداها لشهداء فلسطين تحمل عوان "الهوية عربي".
وتعاون هاني شاكر في "الهوية عربي" مع الشاعر أسامة حسن، والملحن مصطفى شكري، والموزع الموسيقي أحمد أمين، وجاءت كلمات الأغنية معبرة عن شعور كل عربي :
أنا في الهوية عربي وفصيلة الدم أقصى، رام الله يافا عكا، والقدس خليل وغزة، وفي حيفا ليا ذكرى، وفي نابلس ألف قصة.
يا فلسطيني
أصدر الفنان المصري محمد منير أغنية جديدة لدعم فلسطين، في ظل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واختار لها اسم "يا فلسطيني".
واختار منير كلمات قوية وجريئة لوصف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للقصف بشكل متواصل، ما يؤدي إلى استشهاد الآلاف، مع إصراره على الصمود ورفض ترك أرضه للمحتل.
وقد عبر محمد منير، عبر بيان خاص أصدره بالتزامن مع طرحه أغنية "يا فلسطيني"، عن اختياره هذا العمل الفني ليكون وسيلة الدعم الممكنة التي يمكن ان يقدمها للقضية الفلسطينية، في ظل الأحداث الحالية في غزة.
سابع سما
وطرح أيضا المطرب على الحجار أغنية بعنوان من فوق سابع سما دعما للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
الفنان علي الحجار قدم على مدار مسيرته الفنية ما لا يقل عن 12 أغنية عن فلسطين، وخلال الأحداث الأخيرة تعاون مع الشاعر والملحن الشاب محمد ياسر في تقديم أغنية جديدة حملت عنوان "من فوق سابع سما".، حبت تعكس الأغنية اهتمام جيل الشباب بالقضية الفلسطينية، التي يزيد عمرها على 75 عاما، وتبدأ الأغنية بهذه الكلمات:
من فوقنا من سابع سما شاهد على الأحداث، وإن فات سنين قصتنا عايشة محفوظة وسط الناس، أبطال تعيش وتضحي لأجل الحلم والأجيال، ولأجل أرض اختارها رب ما يمسهاش خناس
أغنية جديدة
تعاقد الفنان كاظم الساهر مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإنتاج أغنية Hold Your Fire بهدف تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية الذي تحدث في غزة.
حيث شارك كاظم الساهر عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مجموعة من كواليس الأغنية.
وعلق: «في إطار سعينا المتواصل لدعم أهلنا بكل ما أوتينا من الأدوات والإمكانات والصداقات في الشرق والغرب، أقوم بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإنتاج أغنية Hold Your Fire بهدف تسليط الضوء بشأن الكارثة الإنسانية، والدعوة إلى إنهاء الحرب المدمرة. ولقد اخترنا أن تكون باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة إلى العالم تدعو لوقف العنف الذي يمارس على المدنيين الأبرياء».
طغاة العالم
طرحت الفنانة لطيفة: "إلى طغاة العالم، وأعلنت عبر صفحتها أنها برغم أن مواقع كتيرة من ضمنها تيك توك، منعوا الأغنية وأعطونا تهديدا بغلق الأغاني والأكونت بتاعي، إحنا تربينا على القضية الفلسطينية من صغرنا، 70 سنة والشعب الفلسطيني يعاني".
واختتمت لطيفة حديثها: "قناعتي كبيرة إن إللي هيحرر فلسطين، رجال فلسطين الشرفاء ورجال الأمة الشرفاء، ربنا يحمينا ويرجع الناس لبيوتها، ويحمي هذا الشعب الرائع والمثالي، فهو مثال للصمود والشجاعة والقوة"
غصن الزيتون
الفنان أحمد سعد أيضا حرص على دعم أهالي فلسطين من خلال أغنية تعبر عن حاجتهم للسلام، وتحمل اسم "غصن الزيتون"، ويتعاون فيها مع الشاعر حسام طنطاوي، والملحن محمدي، والموزع الموسيقي محمد عاطف الحلو.
موطني
طرحت الفنانة هند عبد الحليم والفنان محمد جمال، أغنية جديدة بعنوان «موطني» وذلك لتدعيم القضية الفلسطينية، وما يحث لها بشكل يومي من مجازر على يد الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي.
وتعاونت هند عبد الحليم ومحمد جمال في أغنية موطني مع الشاعر الفلسطيني إبراهيم الطوقان، وألحان محمد فليفل وتوزيع مادي مهندس الصوت بيشوى مجدي.
أرض غزة
وبكلمات معبرة، طرح الفنان محمد عدوية أغنية جديدة تحمل عنوان "أرض غزة" بطريقة الفيديو كليب، وتقول كلماتها:
وقالوا عليكي يا أرض غزة، إن الشهادة عليكي لذ ، يشتاق لها الصابرين ، وكل نقطة دم نازلة، تغسل ضماير فينا ندلة
لأننا ساكتين
قاتلني
أغنية أحمد شيبة الجديدة تحمل عنوان “قاتلني وجاي تقولي شالوم” وطرحها على موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات الموسيقي المختلفة.
سمسم شهاب
قام سمسم بطرح أغنيته الجديدة "قسما بالله" دعما لفلسطين، على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، من كلمات عماد عبيد، لحن وتوزيع شريف حمدان، هندسة صوتية محمد جودة.
وكان سمسم أعلن عبر صفحته بموقع "فيسبوك" قبل ثلاثة أسابيع تقريبا عن تنفيذ الأغنية، قائلا: "جمهوري الكريم لقد تم تنفيذ عمل فني بالتعاون مع العبقري عماد عبيد والمايسترو شريف حمدان، العمل مساندة لشعب فلسطين الحبيب أشقائنا وأهلنا، العمل يليق بحضراتكم كما عودتكم، لأني لا أعمل إلا مع الفنانين المحترمين فقط ولن أعمل مع غير المحترمين
الحق
طرح عدوية شعبان عبد الرحيم أغنية جديدة لدعم فلسطين تحمل عنوان «أبويا كان عنده حق»، والتي يقوم بغنائها «عدوية» نجل الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، إذ تتناول الأحداث الحالية في فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
حيث تقول كلمات أغنية «أبويا كان عنده حق»
أبويا كان عنده حق، هو وإسلام خليل.. ساعة ما قالوا زمان، أنا بكره إسرائيل… اللي حصل في غزة
كارثة ملهاش مثيل… وجريمة بترتكبها ، أمريكا وإسرائيل…كيان صهيوني محتل
غاوي الخراب والدم… إذا كنش حد يلمه، عمره ما بيتلم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكينج هاني شاكر كاظم الساهر الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة الهویة عربی أغنیة جدیدة مع الشاعر
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
صنعاء ـ يمانيون
عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.
وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.
واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية
وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.
وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.
كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.
وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.
وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.
وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.
وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.
وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.
وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.
وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.
ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.
واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.
وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.
وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.
تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.