نبض السودان:
2025-04-23@03:32:02 GMT

جبريل يرد على سؤال حول أماكن دعم الجيش في الحرب

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

جبريل يرد على سؤال حول أماكن دعم الجيش في الحرب

رصد – نبض السودان

أجرت الإذاعة البريطانية بي بي سي حواراً مع رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د. جبريل ابراهيم، أجاب فيه على أسئلة مهمة بعد إعلان انضمام الحركة للقتال مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع المتمردة.

نص الحوار:

 

لماذا قررتم الدخول في الحرب ضد قدس؟

قررنا الدخول في الحرب للدفاع عن المدنيين الذين يتم الاعتداء عليهم في السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة حيث التطهير العرقي و الجرائم ضد الإنسانية حيث يدفن الناس احياء في الجنينة او مكبلين كما في نيالا، او اغتيال خميس أبكر والي غرب دافور.

الخطر الان ليس انتقال الحرب لدارفور بل انقسام البلاد على غرار النموذج الليبي وهو ما لا يمكن ان نسمح به.

 

ولكنك الان ستخوض الحرب بجانب الجيش السوداني الذي ظللت تقاتله لعقود و اغتال شقيقك و مؤسس الحركة د. خليل، هل كان هذا قرارا سهلا؟

كلا، لم يكن سهلا لذلك استغرق الامر عدة أشهر لاتخاذ القرار، لكن على اي حال لقد وقعنا اتفاق سلام مع ذات الجيش الذي قاتلناه، وكان الدعم السريع جزء من الاتفاق. معظم جنود الدعم السريع في الحقيقة ينحدرون من اقليم دارفور ويمكن ان يعدو جيرانا بحكم المكان، لكنهم في مقدمة من يقومون بالانتهاكات و قتل المدنيين، لذلك المهم الان هو بقاء السودان موحدا و حماية المدنيين وضمان سلامتهم. فور التوقيع على اتفاق السلام قمنا بانشاء قوات مشتركة من الحركات ساهمت في تأمين القوافل التجارية و تأمين المرافق الحيوية في الاقليم و كردفان. اما وقد قرر الدعم السريع مهاجمة المدن الرئيسية في الاقليم و عاصمته الرمزية الفاشر رأينا انهم يتجهون لخطتهم البديلة وهي تقسيم البلاد بعد فشل السيطرة على العاصمة.

 

شاهدنا في الاسابيع الاخيرة كيف تمدد الدعم السريع في عدد من مدن الاقليم مثل نيالا و الجنينة والان يتوعدون الفاشر. كيف ترى مستقبل الصراع في الاقليم وهل هنالك مخاطر من تصاعد حده الصراع؟

ربما، لكن هذه ليس خيارنا، هذا خيار الدعم السريع الذي اختار نقل الميدان لكردفان و دارفور و اعلنوا عزمهم الهجوم على الفاشر وهي المدينة التي نزح اليها الناس من الجنينة، نيالا، كتم، طويلة، و مناطق اخرى من الاقليم بعد تعرضهم للانتهاكات هناك. نتيجة لذلك، ازداد عدد سكان الفاشر لحوالي ثلاثة اضعاف مما يجعل الهجوم عليها اعتداء على جميع مكونات الاقليم، وعلى الاغلب سيهجمون على الضعين ايضا. لذلك يجب علينا ان نكون يقظين ومستعدين واذا اصروا على الهجوم على اي من المدينتين سنتقاتلهم، ليس لنا خيار.

 

هل ستقاتلون في الفاشر و دارفور فقط، ام ستدعمون الجيش في مناطق اخرى كالخرطوم وكردفان؟

نحن سودانيون و حيثما يعتدى على المواطن السوداني سندافع عنه بغض النظر عن منطقته. لا ندعي اننا نملك من القدرات ما يممكنا من بسط الامن في جميع اصقاع البلاد لكن سنبذل كل ما لدينا لتوفير الحماية والامن للمواطن في جميع انحاء السودان.

 

تتهمون الدعم السريع بتلقي دعم لوجيستي من دولة تشاد، ما هو الدور الذي يمكن ان تقوموا به في هذا الصدد؟

لقد تحدثنا للرئيس التشادي ان هذا ليس من مصلحة تشاد حيث انها ستكون الهدف التالي للدعم السريع بعد السودان اذ يهدف الدعم السريع لتشكيل امبراطورية في المنطقة حتى النيجر، لذلك لن يكون السودان البلد الوحيد الذي سيتأثر بالحرب. نقلنا رؤيتنا بوضوح للقيادة التشادية ان تعي خطورة دعم هكذا مليشيا، وسنواصل اتصالاتنا بجميع الاطراف التي توفر الدعم للدعم السريع للكف عن ذلك.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أماكن جبريل حول سؤال على يرد الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.

وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.

وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.

وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • السودان: استشهاد 47 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف لمليشيا الدعم السريع على الفاشر
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة