عاجل | التموين: تكالب المواطنين على شراء السكر سبب الأزمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف كريم جمعة، معاون وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، عن وجود فجوة في سلعة السكر ما بين الإنتاج والاستهلاك بحجم يصل لـ500 ألف طن، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 90% من السكر محليًا، والـ10% المتبقية تقدر بـ500 ألف طن.
وخلال تصريحات متلفزة، قال "جمعة" إن عدم توافر العملة الأجنبية بالإضافة لارتفاع أسعار السكر عالميًا، وانخفاض الكميات المعروضة من السكر في السوق، أدى لارتفاع الأسعار محليًا، مشيرًا إلى أن التموين ضخت كميات من السكر في البورصة السلعية بسعر 24 ألف جنيه للطن، حيث يباع الكيلو للمواطن بـ27 جنيهًا.
وأشار معاون وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، إلى أن شعور المواطن بإمكانية ارتفاع كيلو السكر جعله يتكالب على الشراء، ما أدى بالفعل لزيادة الاستهلاك بصورة مضاعفة، وقام بعض ما أسماهم بـ "المرتزقة" بتجميع السكر لإعادة تدويره وبيعه في أماكن أخرى بأسعار مرتفعة.
وأكد على أن حجم المخزون من السكر يكفي لشهر أبريل المقبل 2024، وهذا المخزون ليس للبيع والشراء، ولكن هدفه مواجهة الأزمات، مثل الإغلاق الذي حدث في أزمة كورونا، مضيفًا أن السكر موجود في السوق، ولا توجد فيه أي مشكلة، ولكن تكالب المواطنين على شراء السكر هو ما أدى إلى المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر شراء المشكلة التجارة الداخلية وزير التموين عاجل ارتفاع اسعار السكر كيلو بورصة السلعية لتجارة الداخلية من السکر
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru