«هالة الكارب» تكشف عن آليات استخدمت لتدمير دارفور
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تواصلت في العاصمة المصرية الأحد لليوم الثاني جلسات مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان بمشاركة واسعة لممثلي المنظمات الدولية والواجهات الإنسانية لمناقشة الاثار الصعبة التي خلفتها 7 أشهر من القتال المتواصل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها تنادت منظمات وكيانات سودانية لتنظيم المؤتمر والتباحث حول كيفية إزالة المعيقات التي تقف أمام إيصال المساعدات للمتضررين من القتال وتفعيل جهود حماية المدنيين.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمؤتمر رئيسة مؤسسة وعي السودانية، زهراء حيدر، فإن المؤتمر يهدف إلى التوصل لحلول جذرية لأزمة الحرب بواسطة المنظمات السودانية وممثلي المنظمات العالمية والأمم المتحدة.
وأفادت انه بعد سبعة أشهر من الصراع قتل نحو 10 آلاف شخص ونزح 10 ملايين سوداني من منازلهم وبلادهم.
من جهتها قالت المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الإفريقي هالة الكارب، إن ما حدث في السودان لم يكن صدفة، بل هو نتاج عقود من الفساد والإهمال.
وأضافت، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أن إحدى الآليات التي استخدمت لتدمير دارفور هي الميليشيات المسلحة التي يطلق عليها الدعم السريع، وامتدت أعمالهم المسلحة لتدمر الخرطوم بعد الاستيلاء عليها ونهبها، ويجب أن يتخلى هؤلاء عن تلك التصرفات.
وأشارت إلى حدوث حالات عنف جنسي وسلاسل عنف جسدي وفظائع طالت ولايات مختلفة امتدت إلى أماكن متفرقة في السودان، وأصبحت الحياة اليومية خطرًا على السودانيين حتى في مراكز اللجوء في السودان بسبب الهجمات التي تشهدها من بعض المسلحين.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن أكثر من ثلاثة ملايين سوداني معرضون للإصابة بمرض الكوليرا.
وأكد في كلمة مسجلة خلال فاتحة المؤتمر السوداني المستمر حتى 21 نوفمبر، أن العمل في السودان يجري في نطاق صعب للغاية.
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية المدير التنفيذي لمنظمة “نداء” مدني عباس، قائلا إن الحماية الاجتماعية في زمن الحرب في السودان قضية بالغة الأهمية، حيث تتعرض الفئات الأكثر ضعفاً للخطر بشكل خاص.
وأشار الى أن الحماية لابد أن تشمل توفير الاحتياجات الأساسية للحياة، مثل الغذاء والماء والمأوى، وتوفير الحماية من العنف والاستغلال، ودعم سبل العيش، مثل التعليم والتدريب والتوظيف.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: آليات تكشف عن فی السودان
إقرأ أيضاً:
المنسقة الأممية بالسودان: الوضع في مخيم زمزم بشمال دارفور لا يزال مأساوياً
الخرطوم: «الشرق الأوسط» حذَّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم (الأحد)، من أن الوضع في مخيم زمزم للاجئين بشمال دارفور لا يزال مأساوياً. وقالت المنسقة الأممية، عبر منصة «إكس»، إن سكان المخيم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مؤكدة ضرورة الوصول الآمن والمستدام للمساعدات. كما شدَّدت المنسقة على ضرورة وقف الحرب الدائرة في السودان.
وكانت الحكومة السودانية طالبت أمس (السبت) الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها، كما طالبت برصد «الجرائم» كافة، التي ترتكبها «قوات الدعم السريع» لتقديمها للجهات الأممية المعنية. ودعا مجلس السيادة السوداني ممثلي الوكالات والبعثات الأممية للضغط على «الدعم السريع» لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر.