مصطفى عمار: القضية الفلسطينية كادت أن تتلاشى.. وأحداث 7 أكتوبر أعادتها للاهتمام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، إن الكاتب والناقد الأدبي الكبير شعبان يوسف لديه دراسة نُشِرَت في جريدة «اليوم السابع»، بعنوان «فلسطين والفلسطينيون في الثقافة المصرية».
القضية الفلسطينية كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الوجدان العربيوأضاف «عمار»، خلال تقديم برنامجه «ملعب الفن»، المذاع على راديو «on sport FM»، أن أهمية الدراسة تأتي لأن هناك أجيالاً صغيرة بدأت تتعرف على القضية الفلسطينية بعد سنوات 2011 وحتى 2023 كانت القضية بدأت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في الوجدان والحضور العربي وتلاشت مقابل قضايا أخرى وهمية مصنوعة لتغييب عقولنا لنسيان القضية الأهم بالنسبة لنا.
وأشار إلى أنه بعد أحداث 7 أكتوبر بدأ الناس يعودون إلى الاهتمام للقضية الفلسطينية مجددا والبحث عنها ومعرفة ما حدث في السنوات الماضية سواء أبطال وشعراء ومطربو فلسطين وكان من المهم أن نتوقف أمام دراسة الأستاذ شعبان يوسف لدراسة فلسطين في الثقافة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملعب الفن القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
تأييد دولي لجهود المملكة وفرنسا في التحضير للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية
رأس المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل، والمندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة السفير جيروم بونافونت، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة، بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر المرتقب في يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وشدد السفير الواصل في كلمته خلال الجلسة، على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا راسخًا وثابتًا للمملكة منذ عقود.
كما أعلن عن إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم رؤاها ومقترحاتها دعمًا للتحضيرات.
وأوضح أن المؤتمر الأممي يشكل مسارًا رسميًا وشاملًا يعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة”: بدء الإنتاج في 103 مصانع وإصدار 63 ترخيصًا صناعيًا جديدًا خلال يناير 2025
إلى ذلك، أعربت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك الدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية في مداخلاتها، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًا.
كما شددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة “الأونروا”.
وثمّنت الدول المشاركة الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاح المؤتمر المرتقب.