جدة تحتضن منتدى دوليًّا لمواجهة موجة التضليل والتحيُّز تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جدة – نبض السودان
وسط ظلالٍ قاتمةٍ من الجرائم العبثية تجاه الرموز والمقدسات الدينية بدعوى حرية التعبير، وسياسة فجّة من التحيُّز والتضليل اتخذتها بعض وسائل الإعلام العالمية نهجاً لها، تنطلق أعمال المنتدى الدولي: “الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيُّز”، الأحد المقبل (26 نوفمبر 2023) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالشراكة بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، وبرعاية وحضور معالي الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ومعالي المشرف العام على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين الوزير أحمد عساف.
وتعقد أعمال المنتدى بمشاركة كبرى وكالات الأنباء الإسلامية والدولية، وأبرز القيادات الدينية والفكرية والقانونية والحقوقية، وقادة المنظمات الدولية.
وسيناقش المنتدى عددًا من المحاور، أبرزها محور: “التحيُّز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجاً”، بهدف التعرف على مكامن الخلل في التعاطي الإعلامي مع القضايا الدولية وبشكل خاص الدينية منها، ورصد الأثر السلبي للتحريض والتحيُّز في الخطاب الإعلامي وخطورته على المجتمعات الإنسانية، سعياً إلى صياغة تحالف دولي مشترك ضد مخاطر التضليل والتحيُّز ونشر الكراهية في الخطاب الإعلامي.
ويعتبر المنتدى الحدث الإعلامي التضامني الأبرز في معالجة عدد من السياقات الدولية المُلِحَّة، وتجلى هذا التميز في تنظيمه بواسطة الذراعين الإعلاميتين لرابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وهما منظمتان إسلاميتان دوليتان تُعنى إحداهما بالشعوب الإسلامية ولاسيما علماءها ومفكريها وشبابها، وتُعنى الأخرى بالدول الإسلامية في إطارها السياسي وما يتعلق به من الاهتمام والمتابعة.
الجدير بالذكر أنَّ المؤتمر سيحظى بتغطية جميع وكالات الأنباء العربية والإسلامية، وعددٍ من المؤسسات الدولية في مختلف وسائل الإعلام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تحتضن جدة دوليا لمواجهة منتدى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.