نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن قيادات البنتاغون تشعر بخيبة أمل بسبب استراتيجية ردع الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

موقف أي من الدول العربية والإسلامية تؤيد تجاه ما يحدث في غزة؟ّ لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة عبد اللهيان يطلب من لافروف تكثيف جهود موسكو لتحقيق السلام ومنع الهجرة القسرية للغزيين

وكتبت الصحيفة: "يشعر البنتاغون بخيبة أمل لأن الاستراتيجية التي اختارها البيت الأبيض لمواجهة الجماعات المسلحة التابعة لإيران لا تسهم في ردع الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط".

وتابع المقال: "لا يوجد فكرة واضحة لما نحاول احتواءه بالضبط. هل نهدف إلى ردع مثل هذه الهجمات الإيرانية في المستقبل؟ من الواضح أن خططنا بلا فائدة".

ووفقا للصحيفة، فإن القيادات العسكرية في الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل لأن الإجراءات المحدودة التي اتخذتها إدارة الرئيس جو بايدن "بدون نتيجة".

وذكرت الصحيفة أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا للهجوم يوميا تقريبا بصواريخ وطائرات مسيرة.

في المجموع تعرضت 10 قواعد عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة في كلا البلدين للهجوم، وقد تجاوز عدد المصابين والقتلى بالفعل 60 شخصا.

 

 

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»

صدمة في أمريكا تسبّب بها التطبيق الصيني الجديد ديبسيك، خاصة أنّ تكلفته أقل بكثير من شات جي بي تي، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحديث عن أنّ التطبيق الصيني «جرس إنذار» لسيليكون فالي الأمريكية، بعد أن تسبّب في انخفاض كبير بسوق الأسهم التكنولوجية عالميا.

المهندس باسم بشري، خبير تكنولوجي واستشاري معهد تكنولوجيا المعلومات للاتصالات وإنترنت الأشياء، قال إنّ الذكاء الاصطناعي دائما ما كانت تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة أشهر شركات التكنولوجيا والتطبيقات مثل شركة أوبن إيه آي صاحبة تطبيق «شات جي بي تي» وهي الأشهر وتطبيقها الأكثر استخداما، يليها شركة جوجل الأشهر بتطبيقي «جيميناي» و«إيه آي ستوديو»، وشركة مايكروسوفت صاحبة تطبيق «بارد».

ديبسيك يكسر الاحتكار الأمريكي لسوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

«بشرى» أضاف لـ«الوطن»، أنّ سوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ظل لسنوات قاربت على الـ10 حكرا للشركات الأمريكية خاصة خلال آخر 3 سنوات، التي شهدت حرب الرقائق الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة، ورغم أنّ الشركات الأمريكية نالت شهرة خاصة في المجال خلال آخر عامين، لكن هناك دول طورت تطبيقات وإن كانت لا تزال ليست بنفس القوة لمنافستها الأمريكية.

وأشار إلى أنّ هناك قوانين للشركات في الولايات المتحدة تنظم عملها وتضمن عدم نقل التكنولوجيا للخارج إلا بموافقات وشروط صعبة، لتحافظ على وجود فجوة كبيرة بينها وبين أي دولة تكنولوجيا، ما يضمن لها الريادة والتفوق، ورغم كل هذه التحوطات نجحت شركتين صينيتين في البزوغ.

وأوضح: «كل من شركتي ديب سيك وكين الصينيتين قويتان وأعدتا مفاجاة للعالم بتطبيقات نافست التطبيقات الأمريكية للذكاء الاصطناعي، ولأنهما صينيتين فالشركتين تعملان منذ سنوات بالتأكيد في سرية على تطوير تطبيقات ذكاء صناعي تمتلك مميزات عن منافستها الأمريكية، استطاعت من خلالها جذب جزء غير قليل من قاعدة عملاء الشركات الأمريكية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، بفضل تقنيات متطورة جعلت تكلفة التطوير والتصنيع أقل وبالتالي انخفاض تكلفة الاستخدام والتشغيل والتعلم».

واستطرد: «بطبيعة الحال المستخدم سيتحول أو ينتقل للمنتج الأرخص من ناحية التكاليف والاستخدام والأسهل في التعلم، على الأقل في البداية وهو ما حدث مع التطبيق الصيني، وإن كانت لا تزال واجهة التطبيق الصيني بحاجة إلى التطوير وأصعب في الاستخدام مقارنة بشات جي بي تي، ولكن التحول للتطبيق الصيني أحدث بالفعل ارتباكا للشركات الأمريكية وتأثر سعر أسهمها في البورصات العالمية لأن سعر السهم يتحدد وفقا للعوائد الاستثمارية للشركة صاحبة الأسهم إضافة إلى التوقعات بشأن أرباحها المستقبلية».

عيوب ومميزات التطبيق تظهر مع الوقت

وتوقع أنّه بعد قليل من الوقت الأمور ستتوازن لأن لكل تطبيق عيوب ومميزات وستحدث مقارنة تفصيلية وتفضيلية بين التطبيقين، لكن لابد من صدمة قوية بدايةً، ما انعكس على سوق الأسهم التكنولوجية، والصين اليوم متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتصنيع أقمار صناعية متقدمة للغاية بل وتمتلك أسهم بالمحطة الفضائية الدولية وتعد الولايات المتحدة مساهم رئيسي فيها، ولكن من بين المساهمين الصين.

وأضاف أنّ الصين تخطط لبناء وإنشاء محطة فضائية خاصة بها يكون لها اليد العليا فيها وتساهم بكامل التمويل والإدارة، وهي الدولة التي تم فرض حظر على استخدامها الرقائق الإلكترونية الخاصة بالذكاء الاصطناعي منذ نحو 3 إلى 4 سنوات ولكنها نجحت في تطوير رقائق خاصة بها بالتأكيد أو على أقل تقدير اكتشاف طريقة لاستخدام الرقائق التقليدية بعيدا عن التكنولوجيا الأمريكية ولكن لا يعلم أحد يقينا ما فعلت إلى أن حدثت المفاجأة المدوية بالإعلان عن التطبيق المنافس لشات جي بي تي.

ويرى أنّ الحرب قديما كانت على الموارد المادية من البترول والذهب، وتحولت لحروب على الموارد الطبيعية وأهمها الماء، وحاليا هي حرب معلوماتية وتكنولوجية، ولا نغفل التحذير من حروب الجيل الخامس التي تتضمن استخدام التقنيات الحديثة في تزييف المحتوى وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات كاذبة يراد بها إحداث بلبلة بين الجماهير، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية فى العديد من المناسبات وبالتالى صار تعلم التكنولوجيا وتطويرها وتطويعها حاجه أمنية أساسية للدول.

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • من الجو.. نقطة اصطدام طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسكرية في واشنطن
  • مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أمنية في عهد ترامب
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • واشنطن بوست: مسئولون أوروبيون يحذرون من إقرار تشريع لمعاقبة الجنائية الدولية بالكونجرس الأمريكي
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية