شاهد أول صورة للسفينة الإسرائيلية جالاكسي ليدر بعد وصولها الساحل اليمني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اطلع “الميدان اليمني” على صورة السفينة “جالاكسي ليدر” الإسرائيلية التي سيطرت عليها قوات صنعاء في البحر الأحمر، بعد وصولها الى الساحل اليمني.
وكشفت وكالة أنباء دولية عن الطريقة التي اتبعتها قوات صنعاء، اليوم الأحد، للسيطرة على سفينة إسرائيلية واحتجازها ومن ثم اقتيادها إلى السواحل اليمنية.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس خبراً رصده “الميدان اليمني” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن من وصفتهم بالحوثيين ” استولوا على سفينة غالاكسي ليدر عبر إنزال من طائرة مروحية”.
وأعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع في بيان حصل عليه “الميدان اليمني” أن قوات صنعاء “عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ” موضحاً أنه يتم التعامل “معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي” بحسب قوله.
معلومات عن السفينة “جالاكسي ليدر”
أشارت المعلومات المتوفرة عن السفينة في موقع “مارينا ترافيك” إلى أن السفينة “جالاكسي ليدر”، مخصصة لنقل البضائع (حاملة سيارات) وتبلغ حمولتها الإجمالية 48,710 طن، وطولها 189.2 متر، وعرضها 32.29 متر، وقد تم بناؤها في عام 2002 وتحمل علم جزر البهاما.
الاثار المحتملة لاحتجاز السفينة الاسرائيلية واعلان صنعاء بالاستمرار على الاحتلال الاسرائيلي:
قالت اسرائيل هيوم ان الاثار تتمثل في:
ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتضرر مواعيد التسليم: العواقب المحتملة لاختطاف الحوثيين للسفينة.
مضيفة انه قد يتم إلغاء الطرق إلى إسرائيل وبالتالي أسعار المنتجات المستوردة من البحر.
ومن المتوقع أن يزداد هذا الاتجاه بشكل كبير ويلحق الضرر بالإسرائيليين وأمنهم الغذائي، بحسب اسرائيل هيوم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي السفينة الاسرائيلية القوات المسلحة اليمنية اليمن جالاكسي ليدر قوات صنعاء جالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة مسؤولي سفينة غرقت ودمرت الشعاب المرجانية بالقصير
تشهد محكمة القصير اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، بعد غرقها قبالة شواطئ القصير وإحداث أضرار جسيمة بالشعاب المرجانية.
السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، انطلقت من ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، وخلال رحلتها، تعرضت السفينة لأعطال متكررة.
القبطان استمر في الإبحار رغم الأعطال، ورفض التوجه لأقرب ميناء لإصلاح الخلل.
مالك السفينة وفر قطع غيار غير مطابقة للمواصفات مما فاقم الأعطال.
كارثة بيئية
السفينة جنحت فوق الشعاب المرجانية بمدينة القصير ، وحدث بها ميل وانشقاق بمؤخرتها.
ونتج عن الحادث تسرب وقود إلى البحر وتدمير جزء كبير من الشعاب المرجانية.
لجنة محميات البحر الأحمر رصدت تسرب بقع زيتية بموقع الحادث.
التقديرات والأضرار
السفينة كانت تحمل 4000 طن ردة، 70 طن مازوت، و50 طن سولار.
تسرب المياه إلى غرفة ماكينات السفينة تسبب في توقفها عن الحركة ثم غرقها خلال عشرة أيام.
تقرير بيئي قدر قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية بنحو 24 مليون دولار.
الإجراءات القانونية
النيابة تحفظت على السفينة وحققت مع القبطان والمالك وأخلت سبيلهما بكفالة مالية.
تم صرف 16 فردًا من طاقم السفينة بعد استجوابهم.
النيابة طلبت تحريات موسعة حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
التحركات العاجلة لحماية البيئة
وزارة البيئة شكلت لجنة متابعة بالتنسيق مع بتروسيف للسيطرة على التلوث وتنظيف الشواطئ.
تم إعداد تقرير فني مفصل لبيان حجم التدمير البيئي والمسؤولين عنه، مع تكليف الجهات المختصة بانتشال السفينة.