جامعة المنيا تطلق ندوة تثقيفية للشباب بعنوان «المشاركة السياسية حق وواجب»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الحقوق بجامعة المنيا، ندوة تثقيفية لتعزيز المشاركة السياسية للشباب، وذلك بمقر الكلية وبالتعاون مع رعاية الطلاب.
حاضر في الندوة التي أقيمت تحت رعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند، عميد كلية الحقوق، الدكتور جمال عاطف، أستاذ القانون بالكلية، والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور حمادة حسن، أستاذ الشريعة الإسلامية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ووفد رعاية الطلاب والنشاط الثقافي بالجامعة.
تناول الدكتور جمال عاطف، في محاضرته، أهمية المشاركة السياسية للشباب في كل استحقاق انتخابي أو سياسي، وأن هذه المشاركة حق وواجب أقره القانون لجميع المواطنين المؤهلين لمباشرة الحقوق السياسية، وكذا واجب فرضه القانون على كل مواطن مؤهل له باعتباره واجب قومي دستوري هام لبناء مؤسسات الدولة المصريّة.
وأكد أنّ المشاركة السياسيّة والسماح بها هو المعيار الذي تتميز به الأنظمة الديموقراطية من الأنظمة الشمولية والاستبدادية، كما بين مقتضيات وضمانات المشاركة السياسية، وأهميتها بالنسبة للمجتمع والفرد.
توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسيةيأتي تنظيم هذه الندوة، في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بجامعة المنيا، بهدف توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية في بناء الدولة المصرية، وذلك بحضور مئات الطالبات والطلاب من كليتي الحقوق والتربية النوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا كلية الحقوق الإنتخابات الرئاسية الطلاب المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.