حركة فتح: خطاب الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام مهم للغاية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية»، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام مهم جدًا، ومصر أدت دورًا مهمًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتبادر دائمًا للوقوف بجانب القضية الفلسطينية، ولا نريد مسكنات إزاء ما يحدث في غزة، بل نريد حلًا جذريًا.
ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث أطلع الأخير على آخر التطورات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.
وجدد أبو مازن رفض القيادة الفلسطينية القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين شهداء جنين الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الصين: قلقون للغاية إزاء تجدد القتال في غزة
أعربت الصين عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية هائلة ضد مسلحي حماس خلال الليل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج في بكين، إن الصين "قلقة للغاية" وتأمل أن تدعم جميع الأطراف التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار.
وأضافت ماو نينغ أنه ينبغي على الأطراف تجنب الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع حدوث كارثة إنسانية على نطاق أوسع.
واستأنف الجيش الإسرائيلي هجماته الهائلة ضد حماس في جميع أنحاء قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين من بدء وقف إطلاق النار الهش في القطاع الساحلي .
وأكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين.
وقال وانغ يي، في وقت سابق من مارس(آذار ) الجاري، إن أي تغيير عنيف في هذا الوضع لن يجلب سوى "فوضى جديدة".
كما دعت الصين إلى اتّخاذ خطوات لمنع وقوع "كارثة إنسانية" في غزة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين تشعر بقلق بالغ من الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين"، داعية طرفي النزاع إلى "تجنّب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقاً".