"الجريمة والعقاب" يعود من جديد على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعود أبطال العرض المسرحى "الجريمة والعقاب" للجمهور من جديد، في الثامنة مساء غد الإثنين، على خشبة مسرح نهاد صليحة المكشوف بأكاديمة الفنون، ويستمر العمل حتى 27 نوفمبر الجارى.
يأتي العرض تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون وبناءا على طلب الجماهير.
"الجريمة والعقاب" هو أولى انتاجات مسرح نهاد صليحة، وهو عن رائعة دوستويفسكي، من إعداد مارلين كامبل، وكيرت كولومبوس، وإخراج عماد علوانى.
وتدور أحداث المسرحية حول فكرة الاغتراب في عالم أصبح يحكمه المادة والفوارق الطبقية، ويطرح العرض سؤالًا هامًا، هل يمكن التضحية بحياة فرد واحد أو عشرة أو مئة في مقابل حياة الآلاف؟
يشارك في بطولة العمل كل من: عبدالله سعد، ونغم صالح، وكريم أدريانو، وأشعار محمود البنا، وموسيقى أحمد نبيل، وديكور هشام عادل، وأزياء رحمة عمر، وماكياج روان علاء، واكسسوارات سهيلة الهواري، وإضاءة وليد درويش، ودراما حركية مناضل عنتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجريمة والعقاب دوستويفسكي
إقرأ أيضاً:
كسوتان داخليتان للكعبة تخطفان الأنظار في بينالي الفنون الإسلامية
يستعرض بينالي الفنون الإسلامية المقام تحت عنوان "وما بينهما" في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تحفتين نادرتين من كسوات الكعبة المشرفة الداخلية تجسدان إرثًا إسلاميًا عريقًا، وتقدمان للزوار لمحة بصرية عن فخامة الصناعة الحرفية الإسلامية ودلالاتها الروحية العميقة.
وتُشكل هاتان الكسوتان جزءًا من الإرث الفني الذي كان يزين أعمدة وجدران الكعبة المشرفة من الداخل، على عكس كسوتها الخارجية التي كانت تُنسج في مصر وتُرسل سنويا مع قافلة الحج.
تاريخيًا، كانت الكسوة الداخلية تُجدد على فترات، وغالبًا مع تولي حاكم جديد.
ومنذ القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) لم تقتصر على الجدران، فقط بل امتدت لتشمل الأعمدة الثلاثة داخل الكعبة، التي ورد في السجلات العثمانية أنها نُقشت بأسماء "حنان، منان، ديان"، وهي أسماء ارتبطت بالكسوات اللاحقة منذ القرن الثامن عشر الميلادي.
وتختلف هذه الكسوات الداخلية عن مثيلتها الخارجية في الطابع والتصميم، إذ حملت عبر العصور طابعًا زخرفيًا خاصًا، إذ يظهر في هذه القطع النادرة نمط هندسي متشابك باللون العاجي أو الأصفر على أرضية حمراء، يزينه شريط ضيق يحمل نصًا قرآنيًا من الآية 144 من سورة البقرة، التي تأمر المسلمين بالتوجه إلى الكعبة كقبلة للصلاة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كسوتان داخليتان للكعبة المشرفة.. إرث إسلامي بينالي الفنون الإسلامية - واس (1)
وتعود إحدى الكسوتين المعروضتين في البينالي إلى مدينة بورصة التركية، ويُرجح أنها نُسجت خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين (الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين).
وهي محفوظة في المتحف الوطني للفن الآسيوي، ما يعكس أهمية الفنون الإسلامية في حفظ الموروث الديني والثقافي.
ويعكس عرض هذه القطع في قسم "البداية" ضمن البينالي مدى التقدير العالمي للفنون الإسلامية، إذ لا تقتصر قيمتها على كونها تحفا نسيجية نادرة، بل تُجسد ارتباط الفن بالحضارة الإسلامية، حيث تلتقي المهارة الحرفية بالتقاليد الروحية، لتروي قصة إبداع امتد لقرون داخل أقدس بقاع الأرض.
ويستمر بينالي الفنون الإسلامية في جذب الزوار حتى يوم 25 مايو المقبل، مقدمًا للزوار تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ والفن والروحانية، في رحلة تتبع مسيرة الإبداع الإسلامي عبر العصور.