برئاسة نتنياهو.. حكومة الحرب الإسرائيلية تجتمع مع عائلات الأسرى غدًا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
من المقرر أن يجتمع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء غد الإثنين، مع أفراد عائلات حوالي 240 أسيرا في غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ليس من الواضح عدد أفراد العائلات الذين سينضمون إلى الاجتماع، إذ قال مكتب نتنياهو إن “ممثلين” عن الأسر سيشاركون.
وبالإضافة إلى نتنياهو، تضم حكومة الحرب، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، والوزير بيني جانتس.
ومن بين المراقبين في الحكومة، الوزيران رون ديرمر، وجادي آيزنكوت، ورئيس حزب شاس عضو الكنيست أرييه درعي.
ويستضيف الكنيست الإسرائيلي، عائلات الأسرى في قطاع غزة، في مؤتمر خاص، غدًا، في أول حدث رسمي برعاية البرلمان، يضم أسر الأسرى منذ 7 أكتوبر.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم ترتيب المؤتمر، من قبل رئيس الكنيست أمير أوحانا، ومنسقة المعارضة عضو الكنيست ميراف بن آري، ورئيس الائتلاف أوفير كاتس، وهو مفتوح لجميع المشرعين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أكد أن لجنة شئون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، ستناقش مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، غدا الاثنين، تمهيدًا لطرحه للقراءة الأولى أمام الهيئة العام للكنيست.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية الاحتلال الصهيوني غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة رئيس الشاباك لهذا السبب
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.