تحتفل الكنيسة القبطية بالعيد الحادي عشر لتجليس البابا تواضروس الثاني بطريركا فتعرض لكم البوابة نيوز أهم الكتب التي قام البابا بكتابتها منذ رهبنته ولم تعوق مسؤلية البطريركية البابا تواضروس من ممارسته لكتابة الكتب فكان حريصا علي إصدار كتب  في علم اللاهوت وفلسفته الخاصة عن الإيمان، كما طرح العديد من الكتب التي تحمل رؤى روحانية عن الحياة، ومن أبرز تلك الكتب: 
١- كتاب الفنون الكتابية (الكتاب المقدس أعظم وثيقة جمالية)، وهوكتاب من تأليف البابا تواضروس عام 1998، وذلك بعد رسامته أسقفاً عاماً بإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ليكون مساعداً للأنبا باخوميوس مطران الإيبارشية، وتم وضع هذا الكتاب مع بداية "معهد الكتاب المقدس" بالإيبارشية، ويتناول فيه "الفنون الأدبية والجمالية والشرعية والتشريعية والقصصية والطبيعة والأرقام والألوان والأشكال" فى الكتاب المقدس
٢- كتاب الخادم و الخدمة : الكتاب يقع فى 176 صفحة من الحجم الكبير .

وينطلق من مفهوم الخدمة التكوينية التى هى الخدمة التى يتفاعل فيها المخدومون مع بعضهم البعض  يعملون معا بقيادة وتوجيه الخادم وفيها تتفاعل خبراتهم الحقيقية مع القيم الروحية فيكتشفون انفسهم وقيمهم وتتهذب سلوكياتهم وتنمو قدراتهم على الحكم على الامور وكذلك اختيارتهم ومواقفهم وقراراتهم 
٣- كتاب هذا ايماني : وهو أول كتاب كتبه وجيه صبحى باقى ( البابا تواضروس) حينما كان أمين خدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور فى البحيرة لكنه صدر رسمياً فى 1990 بعد رسامته راهباً باسم «الراهب ثيودور الأنبا بيشوى»
٤- كتاب مختصر تعليمي لاسبوع الالام : يتناول هذا الكتاب البصخة المقدسة و الحان أسبوع الالام واللاهوت الروحي والدراسات الطقسية و دلال اسبوع الالام والحياة الروحية المسيحية
٥- كتاب يوميات الفرح : فترة الخماسين المقدسة أيام فرح وابتهاج هذا الكتاب تأملات قصيرة تُرافق كل يوم من الخماسين المقدسة ، كتبت كأنها رسائل . هـدفها أن تحفظ حيوية قيامة المسيح في فكرك وفي قلبـك ، لتعيش القيامة وقوته ، وتختبر فاعليتها في حياتك اليومية 
٦- كتاب علي أصابع اليد الواحدة : هذا الكتـاب يسير في رحلـة معـاً بحثاً عـن خماسيات في الكتاب المقدس وصـلوات الكنيسة ، فتمسكها ويتأمل فيها ويفرح ببركتها ، ويستخرجها كجواهر كتابية لهـا نعـم خماسية ، وينتهي كل موضوع بصلاة يصليها القارئ 
٧- كتاب وكل ما يصنعه ينجح : الحياة الناجحة هي سلسلة من ثلاث محاضرات ألقيت في الاجتماع العام . تشمل ثلاث فضائل أو نعم ، تُعتبر مفاتيح للحياة الناجحة وهي : الفكر المنفتح ... القلب المتسع ... الروح المتضع .. خلال مواقف الحياة المختلفة نحتاج هذه الثلاث ، لتسندنا في الطريق . لكي نسير في الحياة من نجاح إلى نجاح . يقول القديس يوحنا في رسالته الثالثة ( الأصحاح الأول عدد ٢ ) : " أيها الحبيب ، في كل شيء أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً ، كما أن نفسك ناجحة " . والنجاح في الحياة ليس نجاحاً روحياً فقط أو اجتماعياً فقط أو دراسياً ، إنما هو يشمل كل جوانب الحياة ، لكي ما تصير كاملاً
٨- كتاب خطوات : الحياة مشوار طويل يتكون من خطوات يخطوهـا الإنسـان عبـر سـنوات العمر هذا الكتاب مجرد عدة خطوات في المسار الروحي والاجتماعي للإنسان الذي يريد نجاحاً ونموا وسعادة بالحياة ، التي أنعم بها الخالق على الخليقة أتركك في رحاب خطوات روحية لحياتك وأبديتك 
٩- كتاب مفتاح العهد الجديد الجزء الثانى أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا : يقدم هذا الكتاب فى أجزائه الأربعة شرحا ً وافيا ً ومدخلآً كافيا ً لفهم أسفار العهد الجديدويتكون هذا الكتاب من اربع أبواب رئيسية وهى :- الباب الأول سفر أعمال الرسل والباب الثاتى رسائل القديس بولس الرسول والباب الثالث رسائل الكاثوليكون ( الجامعة ) والباب الرابع سفر الرؤيا
١٠- كتاب مفتاح العهد الجديد الجزء الأول البشائر الأربع :يقدم هذا الكتاب فى أجزائه الأربعة شرحا ً وافيا ً ومدخلآً كافيا ً لفهم أسفار العهد الجديدويتكلم هذا الكتاب من خلال بابيين رئيسيين هما :- الباب الاول :- موضوعات تمهيدية والباب الثانى مدخل دراسى للبشائر الأربع 
١١- المنجلية القبطية: من أكبر كتب البابا وقام بإعداده خلال الفترة من 2010 وحتى بعد جلوسه على الكرسى البابوى وصدر فى الذكرى الأولى لتجليس البابا على الكرسى البابوى فى 18 نوفمبر 2013، وكانت مناسبة هذا الكتاب مرور 20 عاماً على خدمة الراهب ثيودور الأنبا بيشوى الذى صار الأنبا تواضروس فى إيبارشية البحيرة، وهو عبارة عن العظات التى كان يلقيها البابا خلال هذه الفترة وكانت مجمعة فى أوراق صغيرة، تم تجميعها فى هذا الكتاب ليتحول لـ "القطمارس القبطى" بأجزائه الخمسة شاملاً النصوص والشواهد الكتابية مع التأملات الروحية والأقوال الآبائية واللوحات التعليمية فى مجلد واحد

١٢- كتاب منهج الحب في الحياة الروحية :يضم هذا الكتاب ثماني محاضرات مأخوذة من الاجتماع الأسبوعي يوم الأربعاء (خلال عام 2013)، سبع منها تمثل الخمس خبزات والسمكتين، أما الثامنة فهي محاضرة عن "البداية" وضعناها في المقدمة، كتمهيد لمنهج الحب في الحياة الروحية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط البابا تواضروس هذا الکتاب فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة

استقبل الرئيس أندريه دودا، رئيس بولندا، صباح اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.

لقاء رد المحبة 

رحب الرئيس دودا بقداسة البابا، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة"، على خلفية زيارته لمصر في مايو ٢٠٢٢ ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.

وأكد الرئيس على المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو ألف عام، حيث دخل الإيمان المسيحي إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."، معبرًا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام.

كما أشار الرئيس إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة، لافتًا إلى إنه يحرص على زيارة هذه الأديرة بانتظام للصلاة، معربًا عن سعادته بمشاهدة شباب يكرسون حياتهم لخدمة الله والسلام وخلاص النفوس.

من جانبه، أعرب قداسة البابا في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: “يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله”.

مصر ملجأ للعائلة المقدسة 

وأشار قداسته إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهمًا لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ"

واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.

الأنبا عمانوئيل يواصل استقبال الوفود لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيسبطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيسالرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسوقداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل

وأعرب قداسته عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني.

ودعا قداسة البابا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وفي ختام كلمته قال: "أرفع قلبي بالصلاة إلى الله أن يبارك بولندا، قيادةً وشعبًا، وأن يمنحكم القوة والحكمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم المحبة والسلام بين جميع شعوب العالم".

وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس وقداسة البابا.

طباعة شارك الرئيس أندريه دودا رئيس بولندا البابا تواضروس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل قيادات دار برويما للنشر في رومانيا
  • أمير المدينة المنورة: تبرع ولي العهد يعكس اهتمامه بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين
  • البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة
  • الحقيل: تبرع ولي العهد لمؤسسة “سكن” يجسد اهتمامه بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين
  • ولي العهد يُقدم تبرعًا سخيًا بمبلغ مليار ريال على نفقته الخاصة لدعم تمليك الإسكان.. ويوجه بتسليم الوحدات خلال 12 شهرًا
  • البطريرك ثيودوروس الثاني يترأس قداس أحد توما.. صور
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • البابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولندا
  • غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس