صنّفت بيانات المعهد الدولي للتنمية الإدارية عن مملكة البحرين ضمــن أفضل 10 دول عالميًا فــي 56 مؤشرًا فــي مجالات مختلفــة متضمنة مهـارات القـوى العاملـة، والمسـاواة بيـن الجنسـين والسلامة، والتناغـم الاجتماعي، كمـا احتلـت البحريـن المرتبـة الأولى عالميًا فـي تنافسـية الأسعار ضمـن مؤشـر الأداء الاقتصادي، واحتلـت المملكــة المرتبــة الثالثــة عالميًا فــي السياســة الضريبيــة، والثانيــة على الصعيد العالمي العربي في البنيـة التحتيـة التكنولوجيـة، والثانيـة فـي منطقـة الشـرق الأوسط وشـمال أفريقيـا في التجـارة الدولية.

وأشار الكتاب الســنوي للتنافســية الصــادر عــن المعهــد الدولــي للتنميــة الإدارية إلى أن البحريــن لديهــا قــوة عاملــة ذات مهــارات تنافســية، وعلى هــذا النحــو، احتلــت البحريـن المرتبـة الرابعـة فـي توافـر كبـار المديريـن الكفوئين، والخامسـة فـي العمالـة الماهـرة، والسـابعة فـي المهـارات الماليـة، والسـابعة فـي المهندسـين المؤهليـن، والسـابعة فـي الخبـرة الدوليـة، والثامنـة فـي الموظفيـن الأجانب ذوي المهـارات العاليـة. مـن جانـب آخـر، احتلـت البحريـن المرتبـة الثامنـة عالميًا فـي التماسـك الاجتماعي، ممـا يعكـس وجـود مجتمع متناغم لـكل مـن البحرينييـن والمقيميـن، كمـا حققـت المملكـة المرتبـة الأولى عالميًا فـي مؤشـر غيـاب جرائـم القتل، مـا يعكـس أدنـى معدلات القتـل العمـد. وشكلت البيئــة الصديقــة للأعمال، والقــوى العاملــة الماهــرة، والبنيــة التحتيــة موثوقــة، والمواقــف المنفتحــة والإيجابية، وكفــاءة الحكومــة العوامــل الخمسة الأولى التي جعلت البحريــن بيئــة جاذبــة للشركات والأفراد علــى حــد ســواء. كما حققـت مملكـة البحريـن مرتبـة عاليـة فـي المؤشـرات المتعلقـة بالمسـاواة بيـن الجنسـين، مـا يشـير إلى الـدور المهـم الـذي تلعبـه المـرأة فـي القـوى العاملـة، كمـا أحـرزت مملكـة البحريـن المرتبـة الثالثـة علـى مسـتوى العالـم فـي مؤشـر نسـبة النسـاء فـي المراكـز الإدارية 46%، والنسـاء الحاصلات علـى شـهادات أكاديميـة فـي الفئـة العمريـة بين 25 إلى 64 تقريبًا 62%.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحریـن المرتبـة عالمی ا

إقرأ أيضاً:

تمديد عطلة الأمومة .. وزير العمل يكشف الجديد 

أوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب أن  مشروع تمديد عطلة الأمومة لفائدة المرأة العاملة إلى 5 أشهر كاملة، مع منح تعويض يومي عن الأجر لمدة 150 يوما بدل 98 يوما المعمول به حاليا.

وفي رده على لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالبرلمان أكد بن طالب أن هذا التعديل يعكس حرص الدولة على تعزيز حماية الأم العاملة ورضيعها، من خلال توفير فترة كافية للتعافي ورعاية المولود.

وأضاف الوزير أن هذا المشروع يتضمن أيضا مكاسب إضافية لفائدة الأم العاملة المؤمن لها اجتماعيا، التي تضع مولودا مصابا بإعاقة أوتشوه خلقي أومرض خطير، يستدعي بصفة إلزامية مرافقة أوتدخل طبي، بمنحها الحق في الاستفادة بعد استكمال 150 يوم.

وكشف بن طالب أن تمديد أول لعطلة الأمومة لمدة 50 يوما بعد انتهاء الفترة القانونية، بناء على ملف طبي، يعرض على مصالح هيئة الضمان الاجتماعي، يثبت إصابة المولود بإعاقة أو تشوه خلقي أومرض خطير يستدعي بصفة إلزامية مرافقة أو تدخل طبي خلال هذه الفترة.

بينما تمديد ثان قد يصل إلى 165 يوما إضافيا، حسب الوضعية الصحية للمولود.

وتابع الوزير أن هذا التعديل يعد مكسبا نوعيا في مجال التأمين عن الأمومة، متجاوزا معايير وتوصيات منظمة العمل الدولية، سواء من حيث المدة أو نسبة التعويض.

وفي السياق ذاته اكد بن طالب  أن هذا المشروع يضمن احتساب هذه الفترات ضمن مسار التقاعد، ويحد من اللجوء إلى العطل المرضية.

مقالات مشابهة

  • المشاط: البنك الدولي شريك المعرفة للحكومة في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يلتقي وزير العدل
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • العدل والمساواة تنفي وجود تجنيد في ولايتي الشمالية ونهر النيل
  • تمديد عطلة الأمومة .. وزير العمل يكشف الجديد 
  • سفير المملكة لدى البحرين يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية
  • المملكة الأولى إقليميًّا و9 عالميًا في المجال الجيومكاني
  • السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
  • معهد الإدارة العامة يعلن عن وظائف تدريبية في عدة مناطق بالمملكة
  • التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات