سجلت منظمة بريف البحرينية عبر بطولة BRAVE CF لفنون القتال المختلطة للمحترفين رقمًا عالميًا جديدًا، بالوصول للمحطة العالمية الثلاثين، من خلال إقامة النسخة 75 لهذا الحدث في مدينة تينيريفي الإسبانية، والتي نظمتها المنظمة بالتعاون مع الشركة الإسبانية الرائدة في مجال الترويج FIGHT 2 ONE. ويُعتبر النزال الذي جمع بين المقاتلين أكويدان دوكي ودونوفان ديسماي هو الأبرز في هذه النسخة من البطولة، حيث نجح المقاتل أكويدان دوكي الملقب بـ«إل بيي» من تحقيق فوز مستحق وفي مسقط رأسه على حساب ديسماي بـTKO.

وقد جاءت نتائج بقية نزالات هذه النسخة، على النحو التالي: نجح المقاتل ليفان كيرتادزه بالفوز على حساب المقاتل كيفن كورديرو بقرار لجنة التحكيم. وفاز المقاتل ألكسندر ميخائيل على المقاتل عمر حسين بقرار لجنة التحكيم. وكان قرار لجنة التحكيم حاضرًا كذلك في النزال الذي جمع بين المقاتلين جواني سكوت وأوباي جونزاليس، حيث رجح القرار فوز سكوت في هذه المواجهة، بينما تمكن المقاتل أنور بن سعيد من تحقيق فوز مستحق على حساب المقاتل كوينتين دومونت، بعد اعتماده على ركلات الساق واللكمات التي حسمت الأمور لصالحه من الجولة الأولى. وبحسب روزنامة بطولات BRAVE CF، فإن البطولة تتجه لإقامة نسختها 76 في إندونيسيا، على أن يشهد أسبوع بريف الدولي للقتال 2023 في الفترة 5-16 ديسمبر بمملكة البحرين، إقامة 3 بطولات؛ بطولة BRAVE 77 يوم 5 ديسمبر، وبطولة BRAVE 79 يوم 8 ديسمبر والتي تسبقها بطولة BRAVE 78 في البرازيل يوم 7 ديسمبر، وبطولة BRAVE 80 يوم 15 من الشهر ذاته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول التاريخ، تتعرض غزة لحرب إبادة ممنهجة، تستهدف البشر والحجر، تحت مرأى ومسمع من العالم الذي اختار الصمت _ أو التواطؤ _ موقفًا.

منذ 2023، تتواصل الهجمات على القطاع المكتظ بالسكان، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. الأحياء تُسوّى بالأرض، المستشفيات تُقصف، والملاجئ لم تعد آمنة. لا ماء، لا كهرباء، لا دواء… فقط الموت في كل زاوية.


في ظل هذا الدمار الهائل، يلوذ المجتمع الدولي بالصمت. بيانات “القلق” لم تعد تُقنع أحدًا، ومواقف الدول الكبرى لا تتجاوز حدود الإدانات اللفظية أو الدعم المشروط. أين الإنسانية؟ أين مواثيق حقوق الإنسان؟ أين مجلس الأمن؟ بل أين الضمير العالمي؟

العدوان على غزة ليس مجرد “صراع”، بل جريمة متكاملة الأركان تُرتكب بحق شعب أعزل، جريمة موثقة بالصوت والصورة، لكنها لا تحرك ساكنًا. وكأن أرواح الفلسطينيين لا تساوي شيئًا في ميزان المصالح السياسية.

في ظل هذا الصمت، يبقى الصوت الشعبي الحر هو الأمل. المظاهرات، الحملات الإلكترونية، الضغط على الحكومات… كلها أدوات يجب ألا تهدأ. لأن ما يحدث في غزة ليس شأنًا محليًا، بل اختبار أخلاقي للعالم كله.

غزة اليوم ليست فقط تحت النار، بل تُترَك وحدها في مواجهة آلة بطش لا تعرف الرحمة، بينما يتفرج العالم بصمت مخزٍ.

مقالات مشابهة

  • وليد الفراج يشكك في عدد بطولات النصر المتداولة.. فيديو
  • اتحاد الكاراتيه يرشح فريال أشرف لانتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية
  • 29 إبريل.. انطلاق بطولة الكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات
  • كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • مجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • إعلامي شهير ينتقد التحكيم بشدة بعد فوز برشلونة على مايوركا
  • اتحاد اسكواش يرشح نوران جوهر لانتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية