اعتلى اللاعب السعودي بندر اليابه صدارة الترتيب بمسابقة الشباب ببطولة المرحوم عبدالله بن أحمد ناس الثالثة للبولينج والتي ينظمها الاتحاد البحريني للبولينج حتى 25 نوفمبر الجاري بعدما رفع رصيده إلى 2095 نقطة، كما صعد مواطنه عبدالعزيز التميمي للمركز الثاني 2021 نقطة، وتراجع مواطنهما يوسف سالم للمركز الثالث 2011 نقطة، والكويتي عادل أبل رابعًا 2004 نقاط ومواطنه عبدالرزاق عبدالله خامسًا 1993 نقطة.

وفي مسابقة الكبار يواصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان آل سعود هيمنته على مركز الصدارة 1958 نقطة، ويليه مواطنه ياسر ابوالريش ثانيًا 1956 نقطة والكويتي يعقوب الشطي ثالثًا 1956 نقطة ومواطنه إياد الأميري رابعًا 1897 نقطة، وحميد تقي خامسًا 1817 نقطة. ولم يتغيّر موقف مسابقة الرجال، حيث بقي علي الماص في صدارة الترتيب 2175 نقطة، ويوسف فلاح ثانيًا 2153 نقطة والكويتي محمد عبدالله ثالثًا 2149 نقطة، والسعودي عبدالرحمن الخليوي رابعًا 2121 نقطة، والعماني غالب البوسعيدي خامسًا 2117 نقطة. وضمن منافسات مسابقة السيدات تتصدر اللاعب ليلى الجناحي قمة الترتيب 1679 نقطة، ونورة سلطان ثانية 1636 نقطة، والسعودية مشاعل ثالثة 1582 نقطة ومرسيل سلطان رابعة 1533 نقطة، واللاعبة سارة خامسة 1511 نقطة. هذا، وقد أسفرت الجوائز اليومية لأعلى المحاولات عن فوز العماني غالب البوسعيدي بمسابقة الرجال 747 نقطة، وفوز الكويتي خالد القعود بمسابقة الكبار 656 نقطة، وفوز اللاعبة سارة بمسابقة السيدات 532 نقطة، وفوز السعودي بندر اليابه بمسابقة الشباب 717 نقطة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

خامس الأعياد.. هكذا استقبله السودانيون في زمن الحرب

الخرطوم- لأول مرة بعد 4 أعياد حزينة مرت منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، يستقبل السودانيون عيد الفطر بأمل السلام والأمان وقرب نهاية الأزمة، وبفرح عقب تحرير عاصمتهم من قوات الدعم السريع التي استباحت المناطق التي سيطرت عليها، وارتكبت فيها انتهاكات واسعة.

وللعيد في السودان ملامح خاصة وزخم من الفرح يميزه من خلال التواصل الاجتماعي والأنشطة التراثية والمناسبات الخاصة مع تلاقي الأهل والأصدقاء، وإعلاء مبادئ العفو والتسامح مع زي يغلب عليه البياض يتكون من الجلابية والعمامة، مما يجعل العيد يأتي بحلة زاهية في المظهر العام مع استعدادات قبلية لإضفاء النكهة الخاصة عليه.

اندلعت الحرب قبل نحو عامين في 23 رمضان، أي قبل أسبوع من العيد، فغابت الأفراح، وأمضى سكان العاصمة الخرطوم عيدهم تحت الرصاص والقصف ودخان المعارك، قبل أن تتمدد المعارك إلى ولايات سنار والجزيرة وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغربها وإقليم دارفور ويتمدد معها الحزن والألم.

لم يشعر المواطنون بطعم الأعياد السابقة، وغابت مراسم استقباله والاستعداد له، وسط رائحة الموت وتوزعت الأسر بين اللجوء والنزوح، وسط غياب الأمن والسلام.

ويأتي عيد رمضان هذه المرة، بعدما نجحت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وأطراف ولاية النيل الأزرق وغالبية المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في شمال ولاية النيل الأبيض ومحليات في ولاية شمال كردفان، واتسعت تبعا لذلك رقعة الأمن.

ملابس العيد في سوق صابرين بأم درمان (مواقع التواصل) آمال وأفراح

في أم درمان ومدن شمال البلاد وشرقها انتعشت الأسواق، وجلب التجار الحلوى والملابس من الهند ومصر وليبيا ودول الخليج.

إعلان

يقول عثمان الطاهر، صاحب محل لبيع الملابس في أم درمان، للجزيرة نت "الملابس متوفرة رغم ارتفاع أسعارها، وهناك حركة بيع لا بأس بها مقارنة بالأعياد السابقة، وقد ساعد المغتربون أهلهم في تحويل أموال لمقابلة احتياجات العيد بعدما فقد الغالبية مصدر دخلهم".

كما عرضت نساء مخبوزات بأسواق أم درمان. وتوضح سلمى عبد العزيز للجزيرة نت أنها ظلت تعمل في صناعة المخبوزات منذ 12 عاما، وتوقفت خلال الأعياد الأخيرة ولكنها عادت هذا العيد.

وتقول سلمى إن عيد الفطر يأتي في مناخ مختلف وشعور بالأمن وأمل بعودة النازحين إلى ديارهم، بعدما غاب شعور الفرح بالأعياد الأربعة الماضية، وبات المواطنون يبحثون عن الحلوى والمخبوزات استعدادا للعيد الجديد، وكان كل همهم توفير قطعة خبز لأطفالهم.

وفي إقليم دارفور، شهدت أسواق نيالا ازدحاما بالمواطنين، وأفاد التاجر آدم عيسى للجزيرة نت بأن هناك إقبالا من قبل المواطنين، خاصة النساء والأطفال، لشراء ملابس العيد وبقية الاحتياجات.

السوق الرئيسية ببورتسودان تشهد حركة تجارية مع إقبال السودانيين على شراء مستلزمات العيد (الفرنسية) انقلاب الأوضاع

وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الملابس، واتهموا التجار باستغلال ظروف العيد برفع الأسعار، ولجأ بعضهم إلى شراء الملابس المستخدمة أو ما يعرف محليا بـ"القوقو" لأطفالهم لانخفاض أسعارها وجودتها حيث تستورد من أوروبا عبر الموانئ الليبية.

ويقول التاجر صالح التجاني للجزيرة نت إن ألعاب الأطفال وبعض أصناف الحلويات التي كانت تأتي من أم درمان اختفت من الأسواق، إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار البلح لتوقف حركة التجارة بين مدن شمال السودان ودارفور بقرار من قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب دارفور.

بدوره، يذكر سليمان عبد الله، المتطوع الإنساني لخدمة النازحين في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، أن عيد الفطر يحل ولديهم فرحتان، فرحة بإنهاء الجيش حصار المدينة من قوات الدعم السريع، وأخرى بفتح الطرق وتوفر السلع حيث تمكن المزارعون من بيع منتجاتهم وشراء احتياجات العيد.

إعلان

ويوضح عبد الله للجزيرة نت أن عيد الفطر له طعم خاص في الأبيض، حيث أقبل المواطنون على الأسواق التي اكتظت بالسلع والحلوى والملابس التي تدفقت من داخل البلاد وخارجها، لكنه شكا من ارتفاع الأسعار وعزا ذلك لاستيراد الملابس من الخارج مع تدهور سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأجنبية.

من جانبه، يرى طبيب علم النفس صلاح الأرباب أن الحزن والألم أمر طبيعي بسبب عدم الشعور بالأمن والاستقرار النفسي والمادي أو خسارة شخص، مما يؤثر على الحالة النفسية والصحية وربما يصل إلى مرحلة أكثر تعقيدا.

وحسب حديث الأرباب للجزيرة نت، فإن ما حققه الجيش من تقدم واستعادة مناطق واسعة من قوات الدعم السريع، غيّر التفكير السلبي الذي يؤدي للكثير من المتاعب، بأفكارٍ أكثر إيجابية، مثل الاستعداد للعيد وبث الأمل في تغيير حقيقي في حياة قطاع كبير من المواطنين الذين عاشوا عامين تحت ضغط نفسي وحزن واكتئاب.

مقالات مشابهة

  • حاكما الشارقة و رأس الخيمة يعزيان خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة
  • العراق رابع أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة
  • سلطان يعزي خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة
  • خامس الأعياد.. هكذا استقبله السودانيون في زمن الحرب
  • صاحب الهدف الأسطوري في كأس العالم.. تصريح مثير للنجم السعودي العويران بشأن سفره لمصر
  • تكريم الفائزين ببطولة المخلافي بنادي اتحاد إب
  • أخبار قنا| اجراءات مشددة خلال العيد لتوفير السلع.. اعلان الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • بندر الرزيحان : نحتاج الشفافية المطلقة
  • تعادل إيجابي لفريقين وفوز مهم بلقاء آخر في دوري نجوم العراق