البرلمان المصري يحذر من تسلل الإرهابيين إلى السودان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
حذرت لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري اليوم (الأحد) من مخاطر انتقال عناصر مسلحة وإرهابية عبر الحدود إلى داخل السودان، وانزلاق البلاد إلى نحو المزيد من الفوضى الكارثية مع نشاط أكبر لتجارة السلاح واستمرار سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية، نظراً لعدم قدرة أي من طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) على حسم الحرب لصالحه حتى الآن، مؤكدة أن الحرب باتت مفتوحة على كل الاحتمالات والسيناريوهات الخطرة.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد فؤاد أباظة، إن إطالة أمد الصراع في السودان خطير خصوصاً بعد فشل كل مباحثات السلام، في الوصول لاتفاق لإنهاء الحرب وعدم وجود أي منتصر بها، في ظل وجود تصعيد خطير من الجانبين وهو مؤشر أن الحرب ستستمر زمناً أطول ولن يحدث اتفاق قريب على إنهاء تلك الحرب، نتيجة عدم وجود إرادة ونوايا من أطراف الصراع على إيجاد الحلول، وسط إحساس بالإحباط العام من الشعب السوداني سواء في الداخل أو الخارج.
وقال أباظة في كلمته خلال الاجتماع، إن الحرب السودانية شردت ما يزيد على ثلاثة ملايين سوداني منهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة، كما دمرت البنية التحتية لعدد كبير من المدن السودانية، فضلا على زيادة حدة الحروب الداخلية لا سيما إلى منطقة دارفور الهشة، مبيناً أن الحرب في غزة تسببت في تراجع الاهتمام الإعلامي سواء العربي والدولي بالصراع في السودان، نظراً لما تمثله فلسطين من اهتمام بصفة خاصة على المستوى العربي والإسلامي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرلمان المصري تسلل من يحذر
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة بعد غد الاثنين في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط".
وأوضحت وكالة وفا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري.
وخلال جلسة الاثنين يستمع مجلس الأمن الدولي، الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".