بقيمة 14 مليار ريال.. أمير الشرقية يدشن مشاريع استثمارية ويسلم الإسكان التنموي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
البلاد – الدمام
دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس عددًا من المشاريع الاستثمارية، بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وأمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المستثمرين السعوديين والخليجيين، وذلك ضمن جهود الوزارة برفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية، وإيجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأبان سموه أن القيادة الحكيمة- أيدها الله- تولي المشاريع التي تنفذها جميع القطاعات الخدمية والتطويرية في المملكة اهتمامًا كبيرًا، مؤكدًا سعي القطاعات إلى تعزيز الاستدامة في مشاريعها بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.
واطلع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على عرض مرئي عن أبرز المشاريع الاستثمارية، التي شملت 18 مشروعًا استثماريًا بمساحة تقارب 3 ملايين م2، واستمع سموه لشرح عن كل مشروع والتصاميم المقترحة وأهم العناصر والأنشطة، التي ستمثل نقلة نوعية للمنطقة وستعكس الجاذبية الاستثمارية. من جانبه، أوضح أمين المنطقة أن هذه المشاريع الاستثمارية؛ تأتي امتدادًا لدعم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، ومتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، لافتًا النظر إلى أن هذه المشاريع ستضيف للمنطقة أبعادًا استثمارية وتنموية جديدة، من خلال تعزيز الأنشطة الترفيهية والسياحية والسكنية والاجتماعية والرياضية. بعد ذلك، سلم سمو أمير المنطقة الشرقية عددًا من الوحدات لمستفيدي الإسكان التنموي في المنطقة، حيث هنأهم بمناسبة تسلمهم لمساكنهم، معربًا عن شكره لشركاء النجاح الذين أسهموا في تملك الأسر الأشد حاجة لوحداتهم السكنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإسكان التنموي
إقرأ أيضاً:
بإجمالي مليار و175 مليون ريال.. مؤسسة إكثار البذور تدشن عددا من المشاريع الزراعية بمحافظة ذمار
يمانيون/ ذمار دشنت المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة اليوم الاثنين، عددا من المشاريع الزراعية بمحافظة ذمار، بتكلفة مليار و175 مليون ريال.
وتتضمن المشاريع شراء سبع حصادات مع قطع غيار للصيانة، وتركيب عشر منظومات طاقة شمسية متكاملة، وتوريد حراثات ومعدات حراثة متنوعة، وحصادات يدوية، وإعداد دراسات محلية، وتوفير أكياس لتعبئة البذور، وطابعات، وأجهزة كمبيوتر، وأنظمة إلكترونية.
كما تشمل إنشاء بوابة وسور لمزرعة قاع شرعة، وبئر ارتوازية مع المضخة، وتسوير لآبار قاع شرعة، وإنشاء محطة للمشتقات النفطية، وصيانة الهناجر والمباني، وآلة الغربلة، والحراثات، والحصادات، ومعدات الحراثة، والآبار، وشبكة الري ووسائل النقل التابعة للمؤسسة.
وتم تنفيذ 13 برنامجاً لصيانة البذور، وتوفير وسائل نقل للإدارة العامة ولمزارع الجوف وقاع شرعة.
وخلال التدشين، ثمّن القائمون على المؤسسة، الجهود المبذولة للارتقاء بأداء المؤسسة ورفدها بالإمكانات التي تمكنها من ترجمة التوجهات الرامية إلى التوسع في الإنتاج الزراعي وتأمين احتياجات المزارعين من البذور المحسنة التي تتميز بالإنتاجية العالية ومقاومة الأمراض والظروف المختلفة.
وأكدوا أهمية استغلال تلك المشاريع لمضاعفة الإنتاج الزراعي والتوسع في إنتاج بذور مختلف المحاصيل، والحفاظ على البذور المحلية وصيانتها.
ولفتوا إلى أن المشاريع التي تم تدشينها تأتي ضمن الجهود الهادفة إلى الارتقاء بأداء المؤسسة والتوسع في عملية الإنتاج الزراعي، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية في التوسع في الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل.