أمير المدينة دشن مشروعات تعليمية.. «طيبة» بلا مبان مدرسية مستأجرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
البلاد – المدينة المنورة
دشّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، 35 مشروعاً تعليمياً جديداً بتكلفة تصل إلى نصف مليار ريال، ضمن مُبادرة “طيبة بلا مبانٍ مستأجرة” بالشراكة مع القطاع الخاص التي أسهمت في خفض نسبة المباني المستأجرة إلى 8 %.
واطّلع سموه خلال التدشين بمركز الطفولة المبكّرة في مدرسة الصحابية ليلى الغفارية، على خدمات المشاريع التعليمية والمدارس التي جرى تدشينها بمجموع 45 مدرسةً جديدةً؛ تشمل 1039 فصلاً دراسياً يخدم أكثر من 31.170 طالبًا وطالبة، حيث ترتفع مع تلك المشاريع المدرسية الجديدة نسبة المدارس في المباني الحكومية النموذجية إلى 92 %. كما تفقد عددًا من الفصول والقاعات الدراسية، وشاهد الحضور معرض المشاريع الجديدة.
وقدّم سمو أمير المنطقة شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم ولمدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم، على جهودهم في إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة كافة؛ لتحقيق جميع مستهدفات مبادرة” طيبة بلا مبان مستأجرة”.
من جهته، أوضح وزير التعليم، أن مبادرة “طيبة بلا مبانٍ مستأجرة” تحقق أهدافها كاملة، وتسير بمعدل زمني ناجح،
وتحظى برعاية ودعم غير محدود من القيادة الكريمة، وبمتابعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الذي يوليها كل الاهتمام، مضيفاً أن التعليم في المملكة يحظى بدعم سخي من لدن القيادة في مختلف مجالاته، موضحًا أن الطالب والطالبة هما محورا الاهتمام والعناية، مقدمًا شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، بالإضافة إلى منسوبي التعليم وشركاء النجاح في هذه المشاريع.
البيئة المدرسية
تستهدف مبادرة ” طيبة بلا مبان مستأجرة” الوصول إلى نسبة 0 % في المدينة المنورة بنهاية العام المُقبل 2024م، يليها المحافظات والضواحي في نهاية العام 2027م، وتجويد البيئة المدرسية، من خلال مشاريع تعليمية حكومية جديدة، واستثمار المباني التعليمية بما يحقق جودة التعليم، من خلال توفير 60 مشروعاً مدرسياً حكومياً تضم 1668 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف طالب وطالبة، وتهيئة المواقع المناسبة لهم لطلب العلم والمعرفة وفتح آفاق معرفية عديدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، ضمن المبادرات الداعمة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة؛ لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.وام