توجيهات رئاسية جديدة لـ وزير الصحة بشأن أطفال غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إنه سوف يتوجه غدًا بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رفح لاستقبال الأطفال المبتسرين من غزة ونقل الحالات الصعبة منهم بطائرات خاصة إلى القاهرة، لافتًا إلى أن هناك 17 مستشفى مصري يعالج فيه أطفال فلسطينيين.
متى عاقبت محكمة الجنايات الدولية إسـرائيل؟.. أستاذ قانون يوضح كل ما تريد عن مدينة الجيزة وأبرز الاماكن السياحية الأطفال المبتسرين على بعد 15 كيلومترا من الحدود المصرية
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم الأحد أن الأطفال المبتسرين على بعد 15 كيلومترا من الحدود المصرية، لافتا إلى أنه سوف يتم نقل الحالات الصعبة من الأطفال المبتسرين إلى القاهرة بطائرات خاصة، معلقا: "الرئيس وجه باستقبال الأطفال المبتسرين.. وإحنا مستعدين استعداد كامل".
اتصالات مكثفة تجري بتكليف من القيادة السياسيةوأوضح أن هناك اتصالات مكثفة تجري بتكليف من القيادة السياسية لكافة الجهات المعنية خروج الأطفال المبتسرين، متوقعًا أن تكون هناك أنباء سارة خلال الساعات القادمة، معقبا: "بكره يكون هناك خبر كويس خلال الساعات القادمة غدًا ونحن مستعدون وعلى أهبة الاستعداد للاستقبال".
عنصر الوقت عامل في حياة هؤلاء الاطفالوشدد على أن عنصر الوقت عامل مهم في حياة هؤلاء الأطفال منهم أطفال ولدوا قبل موعدهم ناقصي الوزن عن الطبيعي وبعضهم لم يكتمل جهازه التنفسي ويحتاجون إلى حضانات وأجهزة تنفس صناعي وهذا غير متاح واية أدوية غير متاحه في القطاع ومن ثم يحتاجون هذه الامور سريعًا وعنصر الوقت هام".
وأوضح: "مجمع الشفاء في قطاع غزة خرجوا الاولاد منه في ظروف صعبة وكل دقيقة تمر تعرض حياة الأطفال"، لافتًا إلى أن الأطفال تم نقلهم بنجاح لمستشفى قريب من حدود مصر على بعد 15 كلم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال المبتسرين الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي رفح غزة الحدود المصرية الأطفال المبتسرین
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة تحول حياة أسرة غزية تبنتها إلى جنّة
تبنت إيمان فرحات وزوجها رامي العروقي، في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، الطفلة جنة وكانت في الأشهر الأولى من عمرها، لتنضم إلى أسرتهم الصغيرة وسط ظروف استثنائية يشهدها القطاع.
وتقول إيمان وزوجها إن فكرة تبني طفل تعززت مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلّفته من مآس جعلت آلاف الأطفال من دون عائلة ومأوى.
وكانت الطفلة جنة، واحدة ممن فقدوا ذويهم نتيجة القصف والدمار، وباتت تحت رعاية منظمة قرى الأطفال "إس أو إس" (SOS) في مدينة رفح، والتي تأثرت بالحرب بعد تدمير مقراتها.
وبعد ذلك، انتقلت المنظمة إلى مدينة خان يونس، حيث تم توفير خيام للأطفال الأيتام، في حين قرر الزوجان تبني جنة لمنحها حياة أفضل مليئة بالحب والعناية.
قلب تبني جنة حياة الزوجين بالكامل، وأصبح منزلهما يعج بالحب والفرح في ظل الظروف الصعبة، حيث جلبت الطفلة الصغيرة السعادة والسكينة للأسرة وسط الدمار الذي تعيشه غزة، ما منحهم شعورا بالأمل والاستقرار في وقت كان فيه كل شيء مهددا.
وتعكس هذه القصة، مثل العديد من القصص الإنسانية في غزة، عمق التضامن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة، حيث تؤكد العائلة أن الدعم المتبادل بين الفلسطينيين هو الأمل الوحيد في وجه التحديات الكبرى.
إعلان