الاحتلال الإسرائيلي يجدد قصفه على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شنه هجمات جديدة على بنى تحتية لحزب الله في لبنان، ردا على ما قال إنها عمليات إطلاق موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يتسبب في انقطاع الاتصالات معارك إسرائيلية في لبنان.. استشهاد 77 شخصًا وإصابة 251 نتيجة الاعتداءات
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا عسكريا وبنى تحتية أخرى.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي متقطع أطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا ووادي حامول وأطراف بلدة الجبين والضهيرة ويارين جنوب لبنان.
وفي وقت سابق أعلن "حزب الله" استهداف مواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة.
وقال في بيان "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من عصر يوم الأحد 19 نوفمبر موقع العباد بالصواريخ الموجهة وأصابوا التجهيزات الفنية المستحدثة فيه بشكل مباشر".
وذكر في بيان منفصل أن "المقاومة الإسلامية استهدفت عند الساعة 3:45 من عصر يوم الأحد 19 نوفمبر ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) وموقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهما إصابات مباشرة".
وكان الحزب قد أفاد بأنه استهدف 9 مواقع عسكرية وتجمعات للجنود الإسرائيليين عند الحدود وسط قصف متبادل تشنه القوات الإسرائيلية أيضا على القطاع الغربي والأوسط جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهى بالفشل الذريع
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، في تصريحات قوية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها خلال العدوان الأخير على لبنان، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول لمدة 64 يوماً التقدم داخل الأراضي اللبنانية، لكنه لم يتمكن سوى من التقدم مئات الأمتار فقط.
أضاف قاسم أن المقاومة اللبنانية، بفضل قوتها وصلابتها، نجحت في إحباط محاولات العدو وتعطيل أهدافه، رغم التدمير الإسرائيلي الواسع.
أشار قاسم إلى أن المقاومة كانت تمتلك قوة وازنة ومؤثرة عند وقف إطلاق النار، وأن لبنان والشعب اللبناني صمدوا في وجه العدوان غير المسبوق الذي تعرضوا له. وأضاف أن المقاومة ستستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق هدفها في إنهاء المشروع المقاوم.
وتابع قائلاً: "لو لم تكن المقاومة موجودة في لبنان، لكان ما يحدث في سوريا قد وقع هنا"، معتبراً أن الشعب السوري سيخوض مستقبلاً مواجهة جديدة مع العدو الإسرائيلي. وأكد قاسم أن قيادة المقاومة هي من تحدد متى وأين تقاوم، بما في ذلك أسلوب وأسلحة المقاومة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم إسرائيل بالانسحاب من جنوب نهر الليطاني، وأن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تنفيذ هذا الاتفاق. كما شدد على أنه لا يوجد جدول زمني محدد لعمل المقاومة، حيث أن قرار المواجهة مرتبط بالتوقيت المناسب الذي تحدده القيادة.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في لبنان، أشار قاسم إلى أن حزب الله حريص على أن يتم انتخاب الرئيس عبر جلسات مفتوحة تحت إشراف الكتل السياسية اللبنانية.
كما أضاف قاسم أن المقاومة اللبنانية تجذرت أكثر فأكثر خلال الفترة الماضية وأصبحت أقوى، قائلاً: "المشروع المقاوم لم يسقط". وعن المعركة الأخيرة، وصفها بأنها "ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال"، واعتبرها أملاً للمستقبل.
وفيما يخص الأحداث في غزة، أكد قاسم أن الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتفرج على المجازر التي تحدث هناك، بينما أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني، قائلاً إنه "أكثر شعوب العالم تقديماً للتضحيات".