جامعة أسيوط تنظم مؤتمر بعنوان “التنمية المستدامة البيئية والمجتمعية .. المشكلات والحلول”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنظم جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مؤتمر الحلم الأخضر الطلابي الأول، تحت عنوان “التنمية المستدامة البيئية والمجتمعية .. المشكلات والحلول” ويقام المؤتمر يوم الأثنين الموافق 27 نوفمبر الحالي، في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بمركز المؤتمرات، في قاعة الدكتور محمد رافت بالمبنى الإداري لجامعة أسيوط.
يأتي هذا المؤتمر ضمن جهود جامعة أسيوط لتعزيز الوعي فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، كما يهدف إلى تشجيع الطلاب على اتخاذ دور فعال في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمع.
مؤتمر بعنوان “التنمية المستدامة البيئية والمجتمعية: المشكلات والحلول”وتم اختيار الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ليكون مقررا للمؤتمر. وتشارك الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري بصفتها نائب رئيس المؤتمر ومنسقة الأنشطة الطلابية العامة، في تنظيم وتنسيق الفعاليات والجلسات.
ويتمتع المؤتمر بدعم ورعاية من الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة، اللذين يروجان لهذا المؤتمر الهام ويشجعان الطلاب على المشاركة الفاعلة فيه.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض المشكلات البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمع، وتحديد الحلول المستدامة لهذه المشكلات. ومن خلال عقد ورش عمل وجلسات مناقشة، سيتم استعراض تجارب ناجحة وتوصيات للتعامل مع هذه المشكلات.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من الطلاب والباحثين والمهتمين بمجال البيئة والتنمية المستدامة. سيكون للمشاركين فرصة للتعرف على أحدث الابتكارات والأبحاث في هذا المجال، وتبادل الأفكار والمعرفة.
ويعد هذا المؤتمر فرصة قيمة لجميع المهتمين بالمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع. ويشكل تنظيم المؤتمر من قبل جامعة أسيوط دليلاً على دور الجامعات في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ قيم التنمية المستدامة في الجيل
ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر عددًا من الخبراء والباحثين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. سيتم مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تتعلق بالتحديات البيئية الحالية وأفضل السبل لتحقيق التنمية المستدامة. كما سيسلط المؤتمر الضوء على دور الشباب في الإسهام في حماية البيئة وتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.
وتهدف الجامعة من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات فعالة لحماية البيئة. إن المؤتمر يعتبر مناسبة رائعة لتبادل المعرفة والمعلومات بين الطلاب والمهتمين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من الطلاب والباحثين والمهتمين بالقضايا البيئية. سيكون المؤتمر مناسبة لتسليط الضوء على أفكار ومشاريع مبتكرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتبادل الخبرات والمعرفة.
بهذا المؤتمر، تؤكد جامعة أسيوط التزامها بالتنمية المستدامة وتحقيق رؤية حيوية وخضراء للمجتمع. نحن واثقون من أن هذا المؤتمر سيكون فرصة فريدة لتحقيق التوعية بأهمية حماية البيئة وتشجيع الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة لجميع الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط البیئة والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة جامعة أسیوط هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.