غدا.. جامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان "الجرائم البيئية تهديداً لمستقبلنا"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنظم جامعة أسيوط غداً، ندوة بعنوان "الجرائم البيئية تهديداً لمستقبلنا" في إطار المنتدى البيئي الثاني بالجامعة. ستقام الندوة في العاشرة صباحاً بتاريخ 20 نوفمبر الجاري، في قاعة رقم ثمانية بالمبنى الإداري الخاص بجامعة أسيوط.
وسيتم ترأس الندوة من قبل الدكتورة اسماء جابر مهران، أستاذ علم اجتماع الجريمة وعضو الفريق التنفيذي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب التابعة لجامعة أسيوط.
وسيشرف على الندوة كلًا من الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العاليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر.
وتأتي هذه الندوة في إطار التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ومكافحة الجرائم البيئية التي تمثل تهديدًا للبيئة والمستقبل. وتهدف الندوة إلى توفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول القضايا البيئية وكيفية مكافحتها وتقديم الحلول المبتكرة لتحسين الوضع البيئي.
ندوة بعنوان "الجرائم البيئية تهديداً لمستقبلنا"من المقرر أن يشارك في الندوة باحثون وأكاديميون وخبراء في مجال البيئة والجرائم البيئية، وستتضمن الندوة عروضًا ومعارض وورش عمل تفاعلية.
وتهدف هذه الندوة إلى التركيز على أهمية حماية البيئة وتوعية المجتمع بمخاطر الجرائم البيئية. فالجرائم البيئية تمثل تهديدا حقيقيا لمستقبلنا وللبيئة التي نعيش فيها. فهذه الجرائم قد تتسبب في تلوث الهواء والمياه، وتقلص الغابات والمساحات الخضراء، وإلحاق أضرار بالحياة البيولوجية والزراعية، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على صحة الإنسان.
ومن أجل مواجهة تلك الجرائم البيئية، يجب أن نعمل جميعًا من خلال تعزيز الوعي والتثقيف البيئي. وتلعب الجامعات دورًا هامًا في نشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة في مجال حماية البيئة. وتعد جامعة أسيوط من الجامعات المتميزة التي تهتم بقضايا البيئة وتنمية الاستدامة.
سيشارك في هذه الندوة مجموعة من الخبراء والأكاديميين في مجال الجرائم البيئية وحماية البيئة. ستتناول الندوة مواضيع متنوعة مثل آثار الجرائم البيئية على البيئة والصحة العامة، وأهمية تشريعات حماية البيئة، ودور المجتمع والجهات المعنية في مكافحة الجرائم البيئية.
وتعتبر الندوة فرصة للتعرف على التحديات البيئية التي تواجهنا ومشاركة الخبرات والمعرفة في هذا المجال. علاوة على ذلك، فإنها تشجع على تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للتصدي للجرائم البيئية.
نأمل أن تسهم هذه الندوة في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة ومكافحة الجرائم البيئية في المجتمع، وتحفيز الجميع على تبني سلوكيات صديقة للبيئة. فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.
وتعتبر جامعة أسيوط إحدى الجامعات الرائدة في مجال حماية البيئة وتطويرها، وتسعى من خلال هذه الندوة وغيرها من الأنشطة البحثية والتوعوية إلى نشر الوعي والمعرفة حول الجرائم البيئية وأثرها السلبي على المجتمع والبيئة، وتعزيز الاهتمام بالحفاظ على بيئتنا لضمان مستقبلٍ أ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الجرائم البیئیة حمایة البیئة جامعة أسیوط هذه الندوة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية"، وذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر، مشيرًا إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين، لافتًا إلي أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.
وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات، وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.