لنزلات البرد والإنفلونزا.. طريقة عمل شوربة الدجاج بالخضار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شوربة الدجاج تعتبر علاجا فعالا للإنفلونزا، ونزلات البرد كما تتميز شوربة الدجاج بفاعليتها في علاج هذه الأمراض ، وتعمل شوربة الدجاج كمضاد للالتهابات ، وتساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي العلوي، ولها مذاق شهي ولذيذ، وفيما يلي خطوات عمل شوربة الدجاج.
طريقة عمل شوربة الدجاج بالخضار:
المكونات:
صدر دجاج
عدد ٢ ليمون
حبهان
فلفل أسود
ملح
توابل دجاج
ملعقتين دقيق
كوب لبن
عدد ١ بصلة
طريقة التحضير:
نقوم بتقطيع صدر الدجاج الي مكعبات صغيرة متساوية، ويفضل عدم استخدام جلد الدجاج أثناء نزلات البرد
نقطع البصل ايضا ال مكعبات صغيرة أو يمكن تقطيع بال(كبة)الكهربائية او باستخدام ( المبشرة) اليدوية .
نحضر ليمونه وقطعها الي ٤ ارباع.
في قدر ساخن علي النار نقوم بوضع ملعقة زبدة وملعقة زيت ثم نضع مكعبات الدجاج داخل القدر الساخن ونقوم بتشويح الدجاج ونضع عليه القليل من الفلفل الأسود.
عند ملاحظة تغير لون قطع الدجاج جميعها الي اللون الابيض ، نضع البصل والليمون ونتركها قليلا في القدر حتي تفوح رائحة الليمون.
ثم نضع الحبهان وتوابل الدجاج.
نقوم بإضافة ملعقتين الدقيق انقلب حتي يختفي.
ثم نضع ماء مغلي داخل القدر ونضيف كوب اللبن.
وتستمر في التقليب حتي تزداد الشوربة القليل من القوام ، ونطفئ النار
ويمكن اضافة حلقات البصل الأخضر لزيادة الفائدة وإعطاء شكل جمالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوربة الدجاج شوربة دجاج خضار شوربة الخضار شوربة الدجاج
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».