في جو صُبِغَ بالروح الوطنية الخالصة أقام أبناء الجالية المصرية في مدينة كلاجنفورد النمساوية مؤتمرا حاشدا  لدعم الوطن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن هناك العديد من الزملاء من مدن النمسا المختلفة حرصوا على تلبية الدعوة التي قدمها إليهم منظمو هذه الاحتفالية في حب مصر ودعما للوطن والانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف بهجت العبيدي الذي قام بتقديم المؤتمر بعدما أشار إلى عبقرية التجربة السيساوية أن المحاضرين في الندوة كل من اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة بجمهورية مصر العربية قدما شرحا رائعا للإنجازتت التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الولايتين السابقتين.


وأكد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي على أن هناك واجب على كل مصري شريف وهو التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك عرفانا بجميل الوطن الغالي. 

 

كما وتناول الأوضاع في المنطقة مؤكدا أن مصر لا يمكن أن ترضخ لأي مخطط يريد أن يفرض عليها شيئا، فمصر دولة كبيرة لابد أن يكون قائدها محنك قادر على إدارة كافة الملفات بمهارة فائقة وحكمة هائلة.

 

أما الدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة المتحدث الثاني في المؤتمر فلقد أثار مشاعر كل الحضور بما استعرضه من خصال وإنجازات الرئيس السيسي، وطالب الجميع بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة النساء اللائي عبرن عن حبهن الهائل للوطن، واعدين باصطحاب الأبناء لتكون أيام التصويت الثلاثة بمثابة عرس يظهر فيه المصريين حبهم  وعشقهم للوطن.

ومن جانبه توجه محمد هلال منسق حملة مواطن لدعم مصر في مدينة كلاجنفورد النمساوية التي نظمت هذا المؤتمر أننا فخورون بأبناء الجالية المصرية في المدينة لحرصهم على المشاركة في هذا المؤتمر وننتظر منهم إظهار هذا العشق لمصر وذلك بالمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت، وهو ما سيظهر للعالم مدى التفاف أبناء الجالية المصرية في الخارج حول وطنهم الغالي. 


وقال يحيى عبد العال مسؤول حملة مواطن لدعم مصر في كلاجنفورد أن أبناء مصر في النمسا يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية بمصر ودعم اي قرار سياسي مهم للبلد. 


أما يوسف فاصل نائب المنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر في كلاجنفورد أن المصريين في المدينة يثبتون يوما بعد يوم التصاقهم بالوطن مصر وانتمائهم للوطن الأم ودعمهم منقطع النظير لوطنهم الأم. 


وهذا ولقد حرص على المشاركة في هذا المهرجان، الدكتور خالد حسين رئيس النادي المصري بفيينا والمهندس حسام بازينة منسق حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا وكل من جلال شحاتة أحمد نصار ومحمد إبراهيم ورؤوف خليل وحسن نصار منسقي حملة مواطن في كل من فيينا وليوبن ومقاطعة شتايرمارك النمساوية.

 

received_1069136494087891 received_1262400957761758 received_726439839532525 received_1505985899943962 received_1067336947605387 received_1386904545565814 received_675474614651775 received_1300455243954934 received_316339484666682 received_830862372061784

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هكذا ظهرت أول معاهدة دولية لمواجهة المخدرات بالتاريخ

مطلع القرن العشرين، أثارت تجارة الأفيون واستخدامه العديد من الانتقادات حيث انتشر استخدام هذه النبتة لأغراض غير طبية، بالعديد من المجتمعات. وأمام هذا الوضع، اتجه العديد من السياسيين، بمختلف الدول، للتحرك أملا في وضع حد لمثل هذه الممارسات والقضاء على التجارة غير القانونية للأفيون.

أول مؤتمر دولي للأفيون
بشنغهاي الصينية عام 1909، اجتمع ممثلو 13 دولة، ضمن ما عرف بالاجتماع الدولي حول الأفيون، عقب تزايد الانتقادات لتجارة الأفيون وحروب الأفيون التي أجبرت الصين سابقا على فتح موانئها لهذه التجارة. وبعد بضع سنوات، انعقد بمدينة لاهاي الهولندية خلال شهر يناير 1912 أول مؤتمر دولي حول الأفيون. وضمن ما وصف بأول معاهدة دولية لضبط المخدرات بالتاريخ، وقع ممثلو الدول المدعوة على البيان النهائي الذي نص على تتبع والسيطرة على جميع الأفراد الذين يقومون بصناعة وتصدير واستيراد المورفين والكوكايين ومشتقاتهما. أيضا، تعهد الموقعون بالسيطرة على المباني والمحلات التي تستخدم لصناعة وتجارة جميع هذه المواد المخدرة.
إلى ذلك، وقعت هذه المعاهدة من قبل كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيطاليا واليابان وهولندا وبلاد فارس والبرتغال وروسيا وسيام (تايلند حاليا).
بداية من العام 1915، اتجهت بعض الدول كالولايات المتحدة الأميركية والنرويج لاعتماد هذه المعاهدة بشكل رسمي على الصعيد الداخلي عن طريق تقنينها بعدد من القوانين. وبعد الحرب العالمية الأولى، تم تعميم هذه المعاهدة على جميع الدول عقب ضمها لمعاهدة فرساي.

مؤتمر الأفيون الثاني
عام 1925، انعقد بمدينة جنيف السويسرية مؤتمر الأفيون الثاني. وبهذا المؤتمر، تم التوقيع على معاهدة نصت بالأساس على نظام للتحكم بالأفيون يشرف عليه مجلس مركزي دائم للأفيون مرتبط بمنظمة عصبة الأمم. وبحلول العام 1931، تم إنشاء هيئة الإشراف على المخدرات. وخلال العام 1968، تم دمج هذه الهيئة مع المجلس المركزي الدائم للأفيون لتظهر بذلك هيئة مراقبة المخدرات الدولية.
خلال مؤتمر العام 1925، أوصت مصر، بدعم من جنوب إفريقيا وإيطاليا، بضم الحشيش لقائمة المخدرات الممنوعة. إلى ذلك، اعترضت الهند وبعض الدول الأخرى على هذا الأمر مؤكدة على وجود عادات وتقاليد اجتماعية ودينية تقتضي استخدام بعض أنواع الحشيش وخاصة القنب الهندي.
أمام هذا الوضع، تم التوصل لحل وسط يقضي بعدم تصدير القنب الهندي للدول التي منعت استخدامه وإلزام الدول المستوردة بإصدار وثائق حول الكميات المطلوبة وتأكيد استخدامها فقط لأغراض علمية أو طبية. من جهة أخرى، نص هذا الحل الذي تم التوصل إليه على ضرورة ممارسة رقابة صارمة لمنع الاتجار الدولي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. انطلاق مؤتمر الروماتيزم والتأهيل الـ19 بجامعة عين شمس
  • هكذا ظهرت أول معاهدة دولية لمواجهة المخدرات بالتاريخ
  • عاصم الجزار: «الجبهة الوطنية» لا يسعى لتحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات المقبلة
  • شاهد.. استقبال حاشد للشيخ أسامة الرفاعي بعد عودته لدمشق
  • ما هي أبرز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجب مراقبتها في 2025؟
  • مؤتمر اقتصادي ونقابي الاثنين وكلمات مرتقبة في الشخصية الرئاسية
  • كيف تتابع مؤتمر NVIDIA الصحفي في CES 2025
  • خروج جماهيري حاشد في 31 مسيرة بتعز نصرةً لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو
  • شاهد بالفيديو.. في مشهد مؤثر.. سودانيون بالقاهرة رجال ونساء ينهارون بالبكاء في يوم الاستقلال شوقاً للوطن بعد سماعهم أغنية (نحنا في السودان نهوى أوطانا)
  • توافد جماهيري حاشد الى ساحات مسيرات نصرة غزة