أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري أن الجيش كشف الأحد عن نفق لحركة حماس تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مضيفًا أنه يتم جمع المعلومات الاستخبارية من مستشفى الشفاء.

 

هرتسوج: إسرائيل تأمل في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن قريبا غالانت: إسرائيل تخوض حرب "متعددة الجبهات"

وقال هغاري خلال مؤتمر صحافي إن "التحقيقات تشير لوجود مخطوفين في مستشفى الشفاء بعد 7 أكتوبر".

غير أن حماس نفت استخدام المستشفى لاحتجاز الأسرى.

أتى ذلك بعد أن أفاد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق الأحد أنه عثر على نفق طوله 55 متراً تحت مجمع الشفاء، والذي يقوم بتفتيشه منذ الأربعاء بحثاً عن مركز قيادة لحماس.

وقال إن النفق يقع على عمق 10 أمتار، علماً أن عشرات المرضى لا يزالون موجودين في مجمع الشفاء، الأكبر في القطاع، وفق منظمة الصحة العالمية.

كما أضاف في بيان أن "درجاً شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود وسائل دفاع عدة بينها باب مصفح، مردفاً أن هذا النوع من الأبواب يستخدمه عناصر حماس "لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة".

كذلك لفت إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف"، موضحاً أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق، حسب فرانس برس.

يشار إلى أن مجمع الشفاء كان تحول منذ أيام إلى محور العمليات البرية، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، مبرراً ذلك باستخدام أقبية المستشفى من قبل حماس.

الأمر الذي نفته الحركة مراراً خلال الأيام الماضية، مطالبة بإرسال لجنة أممية للتحقيق.

وخرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، السبت، سيراً على الأقدام، من هذا المجمع الطبي الواقع غرب مدينة غزة والذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية. ونزحوا جنوباً باتجاه شارع صلاح الدين، فيما تناشرت نحو 15 جثة على الطريق، بعضها في مراحل متقدمة من التحلل.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى وفق إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة.

فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 13 ألف شخص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في غزة. وبين القتلى أكثر من 5 آلاف طفل و3300 امرأة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة مستشفي الشفاء الرهائن مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

قرار بإعدام من رفض إخلاءه..الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى كمال عدوان في غزة

كشف مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بكثافة ما جعل الوضع "كارثي" داخله.

وأكد أبو صفية أن الجيش الإسرائيلي "يستهدف عدة أقسام داخل المستشفى، والوضع كارثي". وقال: "لا نعرف ما هي أهداف الجيش من استهداف المستشفى خاصة المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها إلى المستشفى".
وأضاف "بسبب القصف، ظل الطاقم الطبي محاصراً داخل المستشفى، وحياة الجميع أصبحت في خطر".
منذ 5 أكتوبر..1800 قتيل و400 ألف فلسطيني بلا طعام في شمال غزة - موقع 24تسبب الجيش الإسرائيلي في مقتل 1800 فلسطيني على الأقل غالبيتهم نساء وأطفال، خلال عمليته العسكرية على شمال قطاع غزة، منذ ما يزيد على شهر تقريباً. وأشار أبو صفية إلى أن الطاقم الطبي نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف، وأنه يفتقر للمستلزمات الطبية.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن عدداً من الطواقم الطبية والمرضى أصيبوا في قصف المستشفى.
وشددت الوزارة على أن الطواقم الطبية لا تستطيع إنقاذ أي من الزملاء أو المرضى بسبب صعوبة التنقل بين الأقسام.
وقالت: "يبدو أن هناك قراراً اتخذ بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".

مقالات مشابهة

  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد يتعهد بإعادة المحتجزين والقضاء على حماس
  • الصحة العالمية: نجحنا في تزويد مستشفى كمال عدوان بالإمدادات الطبية
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرض على حماس صفقة جديدة
  • استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين وطوباس
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر جميع مرافق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • حماس: قطع إسرائيل العلاقة مع الأونروا يستهدف حق العودة الفلسطيني  
  • قرار بإعدام من رفض إخلاءه..الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى كمال عدوان في غزة