أمريكا تجمع معلومات حول العدوان الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تعمل على جمع المعلومات حول الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التي تديرها الأمم المتحدة في غزة في 18 نوفمبر، وفق لما أفاد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: أدلة إدانة إسرائيل موثقة بالصوت والصورة على الهواء هرتسوج: إسرائيل تأمل في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن قريبا
وقال فاينر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" اليوم الأحد: "نحن ننسق أيضا مع إسرائيل لمعرفة ملابسات ما حدث بمساعدتهم".
وأضاف أنه إذا تأكدت معلومات عن إلحاق ضرر بمدنيين يحتمون بأرض المدرسة، فإن ذلك سيصبح "غير مقبول على الإطلاق" بالنسبة للولايات المتحدة.
وسقط 200 شخص بين قتيل وجريح في قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12415 ونحو 32500 جريحا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في 7 أكتوبر الماضي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مدرسة الفاخورة واشنطن الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وهناك رهان على التهجير لولا الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تمثل مشهدًا طال انتظاره، حيث تعد بارقة أمل للفلسطينيين الذين نزحوا خلال العدوان الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، وما رافقه من معاناة إنسانية وظروف معقدة وصعبة.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يصر على العودة إلى أرضه وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، مع الأمل بأن تستمر الهدنة الحالية وتتحول إلى حالة من الاستقرار الدائم في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذا الأمل يحمل في طياته أيضًا قلقًا بشأن المستقبل الذي لا يزال غامضًا، لافتًا إلى أن هناك رهانات كانت تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني، لكن الموقف المصري الحازم لعب دورًا كبيرًا في إفشال هذه المخططات.
وأوضح زقوت أن الفلسطينيين يواجهون العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أبرزها توفير الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء وملابس، إلى جانب إعادة الخدمات الحيوية ومقومات الحياة تدريجيًا.
ولفت، إلى أن إزالة حوالي 40 مليون طن من الركام الناتج عن العدوان تمثل تحديًا كبيرًا يستلزم جهودًا ضخمة لإعادة إعمار القطاع.