(عدن الغد)خاص:

بعث الأخ المستشار/ خالد الحصني، عضو المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي برقية اطمئنان على صحة سعادة اللواء الركن علي ناصر لخشع رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي ..

جاء فيها: يطيب لي أن أتوجه إليكم بالأصالة عن نفسي وبالانابة عن أعضاء المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي، بأصدق التمنيات القلبية لكم بالشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية.

.

داعياً الله عز وجل أن يحفظكم، وإن يشملكم دائما بعظيم عنايته، وان تعودوا إلى أرض الوطن بسلام وأمان.


المستشار/ خالد الحصني، عضو المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی المجلس الانتقالی الجنوبی

إقرأ أيضاً:

بعد تصاعد الضغوط الأمريكية.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة

بعد تصاعد الضغوط الأمريكية لإنهاء نفوذ المجلس.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة|

الجديد برس|

تواجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، موجة ضغوط أمريكية تهدف إلى إعادة ترتيب الخارطة السياسية في عدن وإضعاف نفوذ الانتقالي لصالح قوى أخرى.

وتأتي هذه التطورات وسط صمت لافت من رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، الذي بدا موقفه مبهماً بين إشارات قد تفسر على أنها استعداد للتسليم بالواقع الجديد.

وأثارت التحركات الأمريكية الأخيرة، والمتمثلة في دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر، ردود فعل متباينة داخل صفوف الانتقالي. فقد عبر يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي، عن رفضه لهذه التحركات، متّهماً السعودية بالفشل في إدارة الأزمة اليمنية والملف اليمني بما يعرف بعاصفة الحزم، ومشيراً إلى أن التحركات الأمريكية تهدف إلى إعادة شرعية “قوى الشرعية” التي سبق للانتقالي طردها من عدن.

وشدد الشعيبي في تغريداته على أن المجلس الانتقالي يرفض المشاركة في التكتل المدعوم أمريكياً، ملمّحاً إلى إمكانية التحالف مع “الحوثيين” في مواجهة ما أسماه “الاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي” لعدن، وهي خطوة قد تمثل تحولاً نوعياً في نهج المجلس.

وقد عبر قياديون آخرون في المجلس عن مخاوف مماثلة، منهم حسين عاطف والشيخ سالم أبو زيد الخليفي، حيث أكدوا أن التعاون مع “الحوثيين” بات ضرورة لمواجهة التحركات الأمريكية في الجنوب.

ورغم تزايد نبرة الرفض داخل المجلس، إلا أن قيادته العليا تبدو مستسلمة للضغوط؛ حيث عاد الزبيدي ونائبه فرج البحسني للمشاركة في اجتماعات المجلس الرئاسي من الرياض، فيما غاب عضو الانتقالي أبو زرعة المحرمي، في إشارة قد تدل على عدم رضاه عن التحركات السياسية الأخيرة.

تشير هذه التحولات إلى أن المجلس الانتقالي يواجه تحدياً غير مسبوق، قد يهدد نفوذه في عدن ويعيده إلى نقطة الصفر، خاصة مع التلويح بالعقوبات الدولية وتزايد التحقيقات حول الفساد داخل المجلس، ما يضع قيادته أمام خيارات صعبة قد تحدد مستقبله في المشهد السياسي اليمني.

مقالات مشابهة

  • دومة والحويج يلتقيان المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو
  • تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
  • العزي: مقاطعة الانتقالي لـ”تكتل 7/7″ بداية لتعافيه السياسي
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن مقاطعة مؤتمر عدن ويرفض الانضمام لتكتل سياسي جديد
  • تكتل سياسي جديد في عدن يثير غضب المجلس الانتقالي.. وبيان رسمي رافض لتحركات ”الأحزاب اليمنية”
  •  «دومة» يلتقي المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو
  • قوات الانتقالي الجنوبي تنهب مخازن وزارة الدفاع بعدن (وثيقة)
  • غضب شعبي في عدن بعد هدم منزل في بئر فضل من قبل ميليشيا الانتقالي
  • بعد تصاعد الضغوط الأمريكية.. قيادات في الانتقالي: الاتفاق مع “الحوثي” بات ضرورة ملحة
  • تقرير خبراء مجلس الأمن: الانتقالي يعرقل انعقاد البرلمان ويروج لإحلال هذا البديل