بينها اختبار وحصار واستعراض للقوة.. 5 أهداف خلف قصف الحوثيين لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، زاد الحوثيون من إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، ردا على الحرب مع حركة "حماس" في قطاع غزة، وهو يسلط الضوء على خمسة أهداف خلف هذه الحملة، بحسب إيلان زلايات في تحليل بـ"معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي (INSS).
زلايات أضاف، في التحليل الذي ترجمه "الخليج الجديد": "أولا، تستخدم إيران اليمن كأرضية اختبار للتعرف على قدرات الاعتراض الإسرائيلية الأكثر تقدما في حالة نشوب صراع مستقبلي بين البلدين".
ولفت إلى أنه "في الدفاع ضد نيران الحوثيين، استخدمت إسرائيل، لأول مرة في العالم، طائرات F-35 (المقاتلة) لاعتراض صاروخ كروز، وكذلك أنظمة Arrow (السهم) لاعتراض الصواريخ الباليستية".
وأفاد بأن "دراسة الاستخدام العملي الأول لصاروخ السهم 3 (Arrow 3) لها أهمية خاصة؛ لأن هذا النظام يعترض خارج الغلاف الجوي، وبالتالي يكتسب أهمية في الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ غير التقليدية".
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية.. وتل أبيب: ليست لنا
استهداف إيلات
و"ثانيا، تُكمل عمليات الإطلاق (الحوثي) باتجاه (مدينة) إيلات (على البحر الأحمر)، حيث لجأ العديد من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة، التضييق الخانق الذي يسعى "محور المقاومة" إلى فرضه على إسرائيل، لخلق شعور بالحصار وغياب مكان آمن"، كما أردف زلايات.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات محيط غزة؛ ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
زلايات تابع: "وثالثا، يسعى الحوثيون إلى إظهار انتمائهم إلى المعسكر الإقليمي المعارض لإسرائيل والولايات المتحدة، على عكس منافسيهم السعودية والإمارات".
وقال إن هذه "الصورة تخدم الحوثيين في الصراع المحلي في اليمن، حيث تحظى القوات التي تنافسهم بدعم الولايات المتحدة والإمارات".
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ باليستية على إيلات.. وجيش الاحتلال يعترضها
السعودية وأمريكا
ورابعا، بحسب زلايات، "يستعرض الحوثيون عضلاتهم تجاه السعوديين، الذين توصلوا معهم إلى وقف لإطلاق النار بعد سنوات عديدة من القتال".
ومنذ أشهر، يشهد اليمن تهدئة من حرب اندلعت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على مدن ومحافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.
وأضاف زلايات أنه "من خلال نجاحهم في إطلاق طائرات بدون طيار هجومية حتى إيلات، على مسافة حوالي 2000 كيلومتر، أظهر الحوثيون قدرتهم على الوصول إلى أي نقطة في السعودية".
وزاد بانه "أخيرا، من خلال الحوثيين، تقوم إيران بإشغال القوات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر بغرض اعتراض عمليات الإطلاق من اليمن، بعيدا عن أراضيها وعن إسرائيل".
ولليوم 44 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
أمريكا تؤكد سقوط إحدى مسيراتها قبالة اليمن.. والحوثي ينشر مقطع فيديو
المصدر | إيلان زلايات/ معهد دراسات الأمن القومي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حصار اختبار الحوثيين قصف إسرائيل أهداف
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية