مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط يعقد اجتماعه الأول لبحث آليات عمله
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقد مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط، اجتماعه الأول بتشكيله الإداري الجديد؛ لبحث سبل وآليات العمل خلال الفترة المقبلة، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بمهام المركز، وبرئاسة الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الاجتماع أسفر عن عدد من التوصياتوصرح الدكتور محمود عبدالعليم، بأن الاجتماع أسفر عن عدد من التوصيات أهمها: وضع خطة المساهمة في الأنشطة التي تتداخل مع نشاطات المركز بالجامعة، وضع خطة واضحة للتعامل مع مراكز الجامعة المتخصصة، مثل التنمية المستدامة وكفاءة الطاقة، إلى جانب تشكيل اللجان التحضيرية والتنظيمية والعلمية القائمة على جميع أعمال المؤتمر الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي، وتشكيل هيئة إستشارية وهيئة التحرير وسكرتير مجلة جامعة أسيوط للبحوث البيئية التي يصدرها المركز.
وشهد الاجتماع حضور؛ الدكتور أحمد حمزة حسيني أستاذ هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة، ومدير المركز، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب، والدكتور محمود مصطفى محمود أستاذ طب الأحياء المائية ورعايتها بكلية الطب البيطري، والدكتور عمرو سعيد عبدالرحمن أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم، والدكتور محمد أحمد ثابت أستاذ مساعد بقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب، والكيميائى أحمد حمزة بإدارة السلامة والصحة المهنية، والأستاذ أحمد محمد بخيت سكرتير مجلس إدارة مركز الدراسات والبحوث البيئية.
وعلى هامش الاجتماع؛ وجه الدكتور محمود عبد العليم ، الشكر لكلً من: الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية سابقاً، والدكتور عصام عادل أستاذ بقسم الجغرافيا بكلية الآداب، وعضو بالمركز سابقاً، تقديراً لدورهم وجهودهم خلال الفترة السابقة في خدمة المركز، وأداء دورهم المنوط بهم علي أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مركز الدراسات البيئية التنمية المستدامة مرکز الدراسات والبحوث البیئیة الدکتور محمود
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.