الأسبوع:
2024-09-19@20:33:19 GMT

وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر

وفاة سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة.. صرح مركز كارتر الرئاسي، اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023، بأن سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة روزالين كارتر توفيت اليوم عن عمر ناهز 96 عاما، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

وأضاف المركز في بيان له، أن زوجة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر توفيت وسط عائلتها.

السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر، والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارترروزالين كارتر

يذكر أن روزالين كارتر هي زوجة جيمي كارتر، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1977 إلى 1981م من الحزب الديموقراطي، وشغلت قبل وفاتها منصب نائبة في مجلس مركز كارتر في ولاية أتلانتا وهذا المركز يعمل على إفشاء السلام وحقوق الإنسان في العالم.

وُلدت روزالين سميث في الـ 18 أغسطس عام 1927، في بلدة تابعة لولاية جورجيا.

جيمي كارترجيمي كارتر

تم تنصيب كارتر رئيسا في 20 يناير 1977 وكان أول أعماله الوفاء بوعد الحملة حيث أصدر أمرا تنفيذيا بإعلان عفو غير مشروط عن المتهربين من حرب فيتنام، وعانت الولايات المتحدة في فترة حكمه من تضخم وركود اقتصادي، بالإضافة إلى أزمة الطاقة في عام 1979.

حاول كارتر تهدئة صراعات مختلفة حول العالم، مثل توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، وإعادة قناة بنما إلى بنما، والتوقيع على معاهدة خفض الأسلحة النووية SALT II مع الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف.

اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال فتش كل شبر في مستشفى الشفاء ولم يحصل على دليل واحد

الصحة العالمية تكشف تفاصيل نقل 31 رضيعا إلى المستشفى الإماراتي جنوب غزة

وزير الاتصالات: قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر ينمو بنسب تتجاوز 25%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جيمي كارتر زوجة الرئيس الأمريكي روزالين كارتر الأولى السابقة روزالین کارتر جیمی کارتر

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لوقف التهديدات بالشرق الأوسط
  • الدولار يتعافى في أعقاب الانخفاض الكبير للفائدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لم تنسق مع إسرائيل لتنفيذ تفجيرات لبنان
  • وفاة سيدة و جرحى في حادث سير قرب الفنيدق (صور)
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • وثائقي حول وفاة ماثيو بيري.. الحلقة الأولى كشفت معطيات مهمة
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • «نِعم الزوج ونِعم الأب».. منال الصيفي تحيي الذكرى الأولى لوفاة أشرف مصيلحي