“واشنطن بوست”: إحباط في البنتاغون بسبب الهجمات على القواعد الأمريكية.. الردع لا يعمل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الأحد، أن الإحباط يتزايد داخل وزارة الدفاع الأمريكية، بسبب تصاعد الهجمات على القواعد الأمريكية.
وأوردت الصحيفة أن “تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية المنتشرة أثار غضب البعض داخل وزارة الدفاع، بحيث اعترف المسؤولون المحبطون مما يعدونه استراتيجية غير متماسكة في مواجهتها”.
“لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه”، قال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، والذي تحدث مثل الآخرين، بشرط عدم الكشف عن هويته، ليكون صريحاً. وتساءل: “هل نحاول ردع الهجمات الإيرانية المستقبلية هكذا؟ حسناً، من الواضح أن هذا لا يعمل”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في الأسابيع الستة الماضية، زاد القلق بين بايدن ونوابه من أن أي رد فعل مبالغاً فيه على الهجمات على الأفراد الأمريكيين يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً”.
وبحسب ما تابعت، “حث مسؤولو الإدارة الأمريكية طهران مراراً على كبح جماح الفصائل التي تدعمها، محذرين من أن الولايات المتحدة لديها الحق في الرد في الوقت الذي نختاره”، مضيفةً أن “تلك التحذيرات ذهبت أدراج الرياح”.
وفي أكثر من مرة، أكدت طهران أن فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة، ولا تأخذ قراراتها من إيران، بل تتحرك وفق ما يخدم مصالح بلادها.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع، وفق الصحيفة الأمريكية، إن البنتاغون قدم خيارات إضافية إلى الرئيس، تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، لافتاً إلى أن هناك شكاً متزايداً داخل وزارة الدفاع في النهج الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي وزارة الدفاع سعوا، في تصريحاتهم العامة، للتقليل من أهمية الهجمات في العراق وسوريا، ووصفوها بأنها “غير دقيقة” في كثيرٍ من الأحيان، ولا تسبب أضراراً تذكر للبنية التحتية الأمريكية.
لكن، مع استمرار ارتفاع عدد الهجمات، تزايد أيضاً القلق من أنها مسألة وقت قبل أن تودي بحياة أفراد الخدمة الأمريكية، وفق “واشنطن بوست”.
واعترف مسؤول الدفاع الأمريكي الكبير بأن “البنتاغون لا يرى سوى القليل من البدائل الجيدة من التدابير المتخذة حتى الآن، والتي تشمل، بالإضافة إلى الضربات الجوية الانتقامية المحدودة وتراكم أسلحة الدفاع الجوي، نشر حاملتي طائرات بالقرب من إسرائيل وإيران”.
وأكد أن “شن ضربات في العراق، على سبيل المثال، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشاعر المعادية للولايات المتحدة هناك”، مؤكداً أن “الضربات المباشرة على إيران ستؤدي إلى تصعيد هائل”.
وتضامناً مع غزة في معركة “طوفان الأقصى”، تواصل المقاومة العراقية عملياتها ضد القوات الأمريكية وقواعدها في سوريا والعراق.
وقبل يومين، قال مسؤول عسكري أمريكي، إن القوات الأمريكية ومنشآت تابعة لها تعرضت لـ 61 هجوماً في العراق وسوريا، منذ 17 أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الهجمات على
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...