صحيفة الاتحاد:
2024-10-02@03:39:24 GMT

«رئاسة كوب 28».. إنجازات عابرة للحدود

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

طه حسيب (أبوظبي)
في 23 يونيو 2022، وبعد الإعلان الرسمي عن استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في نسخته الثامنة والعشرين، حرصت القيادة الإماراتية الرشيدة على تشكيل لجنة وطنية عليا برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وعضوية عدد من المسؤولين في الدولة، بينهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، في منصب نائب رئيس اللجنة المعنية بالإشراف على الإجراءات الخاصة بالاستعداد لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وفي 12 يناير 2023، وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، قراراً بتكليف معالي الدكتور سلطان الجابر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيساً معيناً للدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتكليف معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، لتكون «رائدة المناخ للشباب في مؤتمر «كوب28»، ورزان المبارك رئيسة التحالف الدولي لحماية الطبيعة لتصبح «رائدة المناخ في كوب28».

 
رؤية واضحة 
رصيد ضخم وعمل دؤوب يؤديه فريق عمل «كوب28» انطلاقاً من رؤية وطنية واضحة لهذه الفعالية العالمية الكبرى، تستند إلى أربعة أهداف أساسية تتضمن: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
ويحمل الفريق مهمة كبرى تتضمن: حشد اهتمام دول العالم بالخطوات العاجلة المطلوب تحقيقها من أجل الوفاء بما تم التعهد به خلال مؤتمرات مناخية سابقة، وتخفيف تداعيات التغير المناخي، وبحث مسارات جديدة في مسألة التمويل المناخي، خاصة في ظل الحديث عن «صندوق الخسائر والأضرار»، وتخفير مبادرات القطاع الخاص كي يلعب دوراً أكبر في استثمارات خضراء. 

أسابيع المناخ العالمية
وسجلت رئاسة «كوب28» حضوراً فاعلاً في أسابيع المناخ العالمية، ومبادرات غير مسبوقة تجعل من مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الإمارات منعطفاً تاريخياً في العمل المناخي، وضمن هذا الإطار جاءت مشاركة الرئيس المعين لـ «كوب28» في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ومشاركته مع أعضاء من فريق عمل «كوب28» في أسبوع المناخ بنيويورك، آنذاك تم التأكيد على أن «كوب28» سيكون أول مؤتمر عالمي للمناخ يركز على دور المدن والجهات المحلية في مفاوضات المناخ، بما يتيح فرصة لرؤساء المدن ومسؤولي المنظمات غير الحكومية للعب دور في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.
وجاءت مشاركة رئاسة «كوب28» في أسبوع المناخ الأفريقي، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال سبتمبر الماضي، لتؤكد قدرة الإمارات على إطلاق المبادرات النوعية التي تؤسس لانتقال عادل ومنطقي في قطاع الطاقة، حيث أطلقت الإمارات مبادرة تمويل في قطاع الطاقة النظيفة مع «مجموعة أفريقيا 50»، بقيمة 16.5 مليار درهم، بهدف توفير الدعم لاستثمارات الطاقة المتجددة في القارة السمراء. وهذه المبادرة تأتي في إطار برنامج «اتحاد7» الصادر عام 2022 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وهي خطوة تدعمها وزارة الخارجية الإماراتية من أجل تزويد 100 مليون فرد في أفريقيا بالكهرباء المستمدة من مصادر نظيفة بحلول عام 2035. 
تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها نقطة ساخنة لتغير المناخ، حيث تتنبأ النماذج المناخية بدرجات حرارة أعلى بنسبة 20% من المتوسطات العالمية. وهي بالفعل المنطقة الأكثر ندرة في المياه في العالم، ومن المتوقع أن تؤدي درجات الحرارة المتزايدة إلى المزيد من الجفاف الحاد والمستمر.
وجاءت مشاركة معالي الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لـ «كوب28»، في أسبوع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمناخ في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 8 إلى12 أكتوبر2023، لتؤكد رؤية رئاسة كوب28 للانتقال المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة، مشيراً آنذاك إلى أن الدول المنتجة للوقود التقليدي استضافت17 مؤتمراً من مؤتمرات المناخ الـ27، وأن دول المنطقة عززت استثماراتها في الطاقة المتجددة بمقدار 4 أضعاف مقارنة بما كانت عليه في العقد الماضي، في ظل فرص واعدة بمضاعفتها خلال السنوات الخمس المقبلة، لدول المنطقة في مجال الهيدروجين النظيف على الصعيد العالمي، وأن دول المنطقة تمتلك الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل داعم للعمل المناخي. 
خطوة كبرى ملهمة
وفي الأول من نوفمبر الجاري، بادرت رئاسة «كوب28» بالإعلان عن «ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي» بهدف تشجيع القطاع الخاص على اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تداعيات تغير المناخ. الميثاق يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص على اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تداعيات تغير المناخ والالتزام بتعزيز الشفافية والنزاهة في تطبيق التعهدات الخاصة بتحقيق الحياد المناخي. 

أخبار ذات صلة سلطان الجابر: دور فاعل للإماراتية في العمل المناخي مريم المهيري تطلق «خريطة طريق» للحد من هدر الغذاء مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أسبوع المناخ الأفريقي
خلال أسبوع المناخ الأفريقي، أعلن فريق «كوب 28» عن «ميثاق معالجة الهشاشة المناخية»، والذي من المقرر إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023، ويطمح الميثاق إلى توجيه مزيد من التمويل للدول التي تعاني من تحديات في مواجهة تداعيات التغير المناخي. 
وخلال أسبوع المناخ بنيويورك، دعت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في «كوب 28» إلى ضرورة استعادة 15 مليون هكتار من غابات القرم بحلول عام 2030، ضمن هدف يتحقق بزيادة التمويل والدعم التقني. وخلال فعالية خاصة بالرابطة الدولية لتجارة الانبعاثات، دعا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ، لتوسيع نطاق أسواق الكربون الطوعية عالية النزاهة.
خبرة كبيرة 
تتولى اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 «مؤتمر الإمارات للمناخ»، إدارة استراتيجية المؤتمر، وتشمل في عضويتها كلاً من: معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وسعادة راشد سعيد العامري، وكيل وزارة ديوان الرئاسة، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي، وسيف سعيد غباش، مدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي، والدكتور جمال الحوسني، ممثلاً عن المجلس الأعلى للأمن الوطني.

التركيز على الشباب
في 15 مارس 2023، نظمت رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بمدينة «إكسبو دبي»، فعالية «الطريق إلى كوب28» بقيادة الشباب، وذلك لتحفيز الوعي المناخي لدى هذه الفئة، آنذاك أنجز «مركز الشباب العربي» خلال يوم واحد دورات توعوية مكثفة ساهمت في تدريب 1000 شاب وشابة على مبادئ الوعي المناخي، وذلك امتداداً لدورة «أبجديات العمل المناخي» التي تم إطلاقها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة مطلع عام 2023.
وشهدت الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي انعقدت 8 نوفمبر الجاري في أبوظبي الإعلان عن أعضاء فريق الإمارات التفاوضي في «كوب28»، ويشكل الشباب ممن تقل أعمارهم عن 35 عاماً 70 % من الفريق ضمن خطوة تؤكد قناعة رئاسة «كوب28» بأهمية دور الشباب في العمل المناخي، خاصة دبلوماسية المناخ، التي تهدف إلى إحراز نجاحات غير مسبوقة في هذه النسخة من مؤتمر الأطراف الذي ينعقد من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي. أعضاء الفريق التفاوضي شاركوا في برامج تدريب متخصصة ومتكاملة في دبلوماسية المناخ والتواصل الدولي من ضمنها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إلى جانب الحضور والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات الدولية المتصلة بالعمل المناخي. وتم اختيار الفريق وفق معايير محددة ودقيقة ترتكز على الكفاءة والتميز في المجالات ذات الصلة بالدبلوماسية والعمل المناخي ومهارات التواصل والطموح والقدرة على تمثيل الدولة في المحافل الدولية.
إنجازات مهمة
خطوات مهمة على طريق حفز العمل المناخي أنجزها فريق رئاسة المؤتمر منذ تشكيله حتى الآن، من أهمها حشد الاهتمام الدولي قبل انعقاد «كوب28» بضرورة مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاث مرات بحلول نهاية العِقد الحالي، وما يبعث على التفاؤل أن هذا الاقتراح حظي بقبول 85 في المئة من اقتصادات العالم. جهود رئاسة المؤتمر نجحت في إقناع أكثر من 20 شركة من شركات النفط والغاز بتخفيض انبعاثات الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030. وتمكنت رئاسة «كوب28» من تحريك ملف التمويل المناخي، حيث باتت البنوك متعددة الأطراف أكثر استجابة لتطوير آليات التمويل المناخي. وفي مطلع نوفمبر الجاري توصلت اللجنة الانتقالية الخاصة بصندوق الخسائر والأضرار التي انعقدت في أبوظبي إلى توصيات بتفعيل ترتيبات التمويل وتطوريها. ويحسب لرئاسة «كوب28» دعوتها إلى إدماج القطاع الخاص على الصعيد العالمي في التمويل المناخي بشروط ميسرة، وذلك في إطار قناعة رئاسة المؤتمر بتطوير الهياكل المالية العالمية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات التغير المناخي المناخ الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ قمة المناخ التمویل المناخی فی قطاع الطاقة مؤتمر الأطراف العمل المناخی معالی الدکتور القطاع الخاص أسبوع المناخ خلال أسبوع من مؤتمر

إقرأ أيضاً:

نشوة عابرة.. كيف حوّل نتانياهو حظوظه السياسية في عام واحد؟

طالما تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "رجل الأمان" في بلاده، لكنها صورة "تحطمت" مع هجوم السابع من أكتوبر، حيث فشل في حماية مواطنيه، قبل أن يعيد في غضون عام تجميع هذا الحطام، والحفاظ على حظوظه السياسية مجددا، بسبب الضربات المتتالية على حزب الله اللبناني.

وأشار تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت ما جرى خلال عام، حيث شكّل نتانياهو حكومة ائتلافية يمينية متشددة، في نوفمبر 2022، بعد حصول حزبه الليكود على 32 مقعدا من 120.

وإثر هجوم حماس، كشفت سلسلة استطلاعات رأي أنه في حال إجراء انتخابات، سيحصل الليكود على 17 مقعدا فقط، مما يعرض بقاء الحكومة على المدى الطويل للخطر.

لكن بعد عام من هذه الاستطلاعات، تمكن نتانياهو من قلب الأمور. ورغم أن حزب الليكود سيكافح لتشكيل حكومة حال إجراء انتخابات الآن، فإن سلسلة الضربات في لبنان والاغتيالات التي امتدت لمناطق أخرى في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة، جعلت نتانياهو "في مستويات لم يكن يتخيلها أحد" في أعقاب هجمات حماس بأكتوبر الماضي، وفق "سي إن إن".

وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، أن الليكود "سيفوز بـ 25 مقعدا إذا أجريت الانتخابات في الوقت الحالي"، مما يجعله الحزب الأكبر، فيما يحظى نتانياهو بدعم 38 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع.

بعد مقتل نصر الله.. رسالة "مباشرة" من نتانياهو إلى الشعب الإيراني قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين إن إسرائيل تستطيع الوصول لأي مكان في الشرق الأوسط من أجل حماية شعبها.

ونقل التقرير عن المحللة داليا شيندلين، قولها إن "المواجهات الإقليمية أمر جيد لنتانياهو، ويبدو أنها العامل الذي يسهم في تعافيه".

وتابعت بأن الاستهدافات "يتم النظر إليها في الداخل الإسرائيلي بشكل أكثر وضوحا مقارنة بأي مكان آخر حول العالم"، موضحة أنهم (الإسرائيليون) "يرون بشكل واضح من يتم استهدافهم على أنهم أعداء لإسرائيل".

وأضافت أن الهجمات التي تشنها إسرائيل "ساعدت في استعادة الشعور بالقوة" الذي دمره هجوم حماس.

وبدأت الاستهدافات في أبريل، عندما أدت غارة جوية على القنصلية الإيرانية في سوريا، إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني. ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن من المفهوم على نطاق واسع أنها مسؤولة عنه، وفق "سي إن إن".

تبع ذلك غارة جوية على بيروت في يوليو، أسفرت عن مقتل المسؤول العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر. وفي اليوم التالي، أدى انفجار في طهران إلى مقتل الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها، لكن أيضًا ينظر إليها كمسؤولة عن الهجوم، وفق الشبكة الأميركية.

في وقت سابق هذا الشهر، انفجرت أجهزة النداء واللاسلكي التي ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله، في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابات الآلاف.

وبدأت إسرائيل لاحقا ضربات جوية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قالت إنها تستهدف قيادات لحزب الله.

وقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، في إحدى الضربات القوية التي استهدفت الجماعة المدعومة من إيران، والمصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بدء عملية برية قال إنها "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني.

سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـ"شبكة أمان" لإبرام صفقة مع حماس وجه رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، انتقادات جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب في غزة، وعرض عليه "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.

وبالعودة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة، كان بيني غانتس، الرجل العسكري البارز الذي عمل لسنوات كرئيس لهيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإسرائيلية، هو المنافس الأكبر لنتانياهو، حيث احتل حزبه المرتبة الثانية.

لكن غانتس أكد دعمه للهجمات الأخيرة في جميع أنحاء المنطقة، مما يشير، وفق "سي إن إن"، إلى أن نتانياهو "نجح في تحييد معارضيه".

وقال غانتس، الأحد: "أود أن أهنئ المستوى السياسي، بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، الذين اتخذوا القرار بشأن العمل في لبنان. من الأفضل أن يأتي القرار متأخرا من ألا يأتي أبدا".

وذكر التقرير أن كل ذلك يجعل "نتانياهو المستفيد، في وقت لا يمكن فيه إنكار وجود اكتئاب عميق في البلاد، رغم موجة النشوة" التي تبعت مقتل نصر الله.

وواصلت شيندلين حديثها بالقول: "لا فرح حقيقي في إسرائيل الآن.. حتى الشعور بالرضا في هذه اللحظة أو حتى النشوة العابرة - لا شيء يمكن أن يزيل حقيقة أن هذا وقت كئيب للغاية، خاصة بسبب الرهائن" الذين لا يزالون في قبضة حماس بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نشوة عابرة.. كيف حوّل نتانياهو حظوظه السياسية في عام واحد؟
  • معلومات الوزراء يتناول تأثيرات التغير المناخي والصدمات على عملية التعليم
  • خبير بيئي: البصمة الكربونية على رأس مناقشات مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في التنوع البيولوجي والمناخ