غزة.. نقل الأطفال الخُدج الـ 31 من «الشفاء» إلى رفح
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات.. مساعٍ سياسية وإنسانية دؤوبة لإحلال السلام في غزة مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات لم تدخر جهداً لحماية حقوق الشعب الفلسطينيتمكنت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، من إجلاء الأطفال الخدّج الـ31 من مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى أخر في مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكر الهلال الأحمر، في بيان، أنه «تمكنت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 31 طفلا من الخدج في مستشفى الشفاء». وأضاف أنه «جرى نقلهم الأطفال بمركبات إسعاف الهلال الأحمر إلى الجنوب، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى في رفح».
وأوضح أن عملية الإجلاء جرت بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
فيما قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء، طلب عدم الكشف، إنه «تم إجلاء جميع الأطفال الخدّج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 طفلا، تمهيدا لنقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى».
في غضون ذلك، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة قادت مهمة تقييم أممية بالغة الخطورة إلى مستشفى الشفاء.
وأوضح الدكتور تيدروس أدهانوم أن فريق التقييم خلص إلى أن المستشفى أصبح غير قادر على العمل، فلا يوجد ماء أو غذاء أو كهرباء أو وقود كما اُستنفدت الإمدادات الطبية لديه. وأضاف أن «العاملين الصحيين بالمستشفى، نظرًا للوضع الصعب وحالة الكثيرين من المرضى، طلبوا الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية المنقذة للحياة في المستشفى بعد الآن».
وجدد المسؤول الأممي الدعوة لحماية المرافق الصحية والمدنيين، وقال إن «الوضع الحالي لا يُطاق ولا يمكن تبريره»، داعيًا إلى وقف إطلاق النار فورًا.
وفي سياق آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها بدأت تتلقى نصف احتياجاتها من الوقود، لتشغيل الحد الأدنى من عملياتها داخل قطاع غزة.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة: «أخيرا، تم السماح لحصول الوكالة على 60 ألف لتر وقود يومياً، هذه الكمية تمثل نصف احتياجاتنا لتلبية الحد الأدنى من عملياتنا داخل القطاع». وأوضح أن «هذه الكميات ستوزع لمحطات تحلية المياه ولتوليد الطاقة للمشافي، ولتشغيل جزء من المخابز، والتخلص من مياه الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة».
وزاد بأن «العديد من الشوارع في قطاع غزة تغمرها مياه الصرف الصحي، لعدم كفاية الوقود اللازم لتصريف المياه، وسكان القطاع سيحصلون فقط على ثلثي حاجتهم من مياه الشرب». وأردف أبو حسنة: «70 % من النفايات الصلبة في القطاع “نكون قادرين على جمعها، لعدم توفر الوقود اللازم للقيام بمهامنا داخل القطاع».
وأمس الأول، قالت «الأونروا» إن السلطات الإسرائيلية وافقت بعد أسابيع طويلة من التأخير على تحويل نصف الحد الأدنى اليومي من متطلبات الوقود للعمليات الإنسانية في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل رفح مستشفى الشفاء الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
سوبرمان في شوارع غزة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفل فلسطيني يرتدي زي سوبرمان، ويتجول في شوارع غزة المدمرة.
سوبرمانقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف
شهدت مدينة غزة بعد منتصف الليلة، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وفي شمال القطاع، واصلت قوات الاحتلال في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والأندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان أن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الأندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أودى بحياة 43,341 شخصا وأصاب 102,105 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية. ولا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.