«أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي» ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «معاً» تفتتح النسخة الثالثة من مبادرة «لحظات أبوظبي 2023» اختتام مؤتمر جراحة العظام في أبوظبيتنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي، فعاليات «أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي»، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والذي يتضمن عدداً من الفعاليات، منها معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2023 «أديف» في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض» (أدنيك).
وتتولى هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تنظيم أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، والذي
يتكون من عدد من الفعاليات والمعارض ذات الصلة، وذلك بالشراكة مع «مجموعة أدنيك»، ومن بينها النسخة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية «أديف» خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري، والشركة الهولندية «فينيو الأوروبية للمعارض» التي تتولى تنظيم معرضي «فيف الشرق الأوسط وأفريقيا للإنتاج الحيواني»، ومعرض والبستنة والزراعة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بينما يتم تنظيم المؤتمر الدولي حول الميكروبيوم: «صحة الإنسان والنبات - التطبيقات والتحديات 2023» بالتعاون مع جامعة الإمارات، مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية.
ويُعد «أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي 2023» الحدث الأكبر للزراعة المُستدامة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتوقع «الهيئة» حضور أكثر من 600 شركة عارضة من 40 دولة حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر من المختصين في مجالات الزراعة وإنتاج الغذاء من حوالي 90 دولة حول العالم.
كما يوفر معرض أبوظبي الدولي للأغذية «أديف» منصة عالمية لعرض آخر الابتكارات وأحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى عقد الشراكات واكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، ومن المنتظر أن يشهد الإعلان عن العديد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي أبرمتها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وتوقيع المزيد منها خلال فعاليات المعرض، ويستقطب أكثر من 550 عارضاً من 50 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 20 جناحاً دولياً.
ويعتبر «فيف الشرق الأوسط وإفريقيا للإنتاج الحيواني» المعرض التجاري الأول عالمياً لسلسلة التوريد من المزرعة إلى المائدة، والذي يعنى بإنتاج وتجهيز اللحوم ولحوم الدواجن والبيض والأسماك ومنتجات الألبان في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يجمع المعرض الفاعلين في قطاع الثروة الحيوانية بمشاركة أكثر من 500 مُورِّد عالميٍ وإقليميّ من كافة مراحل سلسلة التوريد التي تمثل جميع أنواع المنتجات الحيوانية مع التركيز الواضح على الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
ويركز المعرض على البروتين الحيواني حيث تحرص الجهة المنظمة (في إن يو الأوروبية) على استقطاب عارضين ومنتجات من موردي أنظمة الإنتاج الحيواني في البيئات المتحكم بها والزراعة الدقيقة بالإضافة إلى الابتكارات والتقنيات الذكية لإنتاج الأغذية، والتي تغطي مواضيع كثيرة مثل إنتاج البروتين النباتي، وتحسين القيمة الغذائية والصحة، ومفاهيم الأغذية العضوية، وزيادة كميات الحصاد، وحلول مكافحة الآفات، وأنظمة توفير المياه، وإدارة استخدام الطاقة.
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن الهيئة تعمل من خلال استراتيجياتها على تطوير منظومة غذاء مُستدامة، ومتكاملة وخطط تمكين التنمية الزراعية عبر الابتكار، والاستثمار، وتعزيز الممارسات الجيدة، وتنافسية المنتج المحلي، من خلال حماية صحة النبات والحيوان بما يسهم في تعزيز الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي، ومن شأن استضافة معرض «فيف الشرق الأوسط وإفريقيا» تعزيز الأمن الغذائي والحيوي، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات، وتبني التكنولوجيا الحديثة في عمليات تربية الحيوانات والدواجن والإنتاج الحيواني ورفع مستوى وعي ومشاركة المجتمع بشأن الاستدامة الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وبما يكرس مفاهيم الأمن الغذائي في الدولة.
ودعت الهيئة جميع المختصين في مجال الثروة الحيوانية والإنتاج الداجني والمربين والباحثين إلى المشاركة في المعرض باعتباره فرصة مواتية للتواصل التجاري وتبادل المعارف والخبرات وإجراء المناقشات بشأن المعايير المستقبلية في مجال إنتاج البروتين الحيواني، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات في هذا المجال.
قادة
تسعى الهيئة من خلال المعرض إلى استقطاب قادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لمشاركة وجهات نظرهم العالمية حول مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة بالأغذية الزراعية، كما تتطلع إلى مشاركة ما يزيد على 8000 زائر من جميع أنحاء العالم، لا سيَّما من دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأمن الغذائي الزراعة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية منصور بن زايد الأمن الغذائی بالإضافة إلى الشرق الأوسط أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
رسائل السيسي لـ ترامب.. إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط أبرزها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس كينيا،: " لقد تناولت مع الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر .. حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها .. وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.
وأضاف الرئيس السيسي:" ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية .. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع الرئيس السيسي: “دعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية .. وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت .. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف .. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها”.
واردف: "أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين .. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" .. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين .. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط".
وأكد: “خلال ما يقرب من 15 شهراً أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا.. الحل للدولتين .. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا ... لماذا عادوا... عادوا إلى ماذا ...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.. في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.”.
وأردف: "ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك .. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح ... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه" .