مزاينة رزين تشهد مشاركة 2064 مالك إبل أصيلة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة مزاينة رزين.. تتوج الفائزين في يومها الثامن 12 مشاركاً يحصدون الرموز في مزاينة «رزين» بمهرجان الظفرةشهدت مزاينة رزين، المحطة الثانية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 17، مشاركة 2064 مالك إبل من السلالات الأصيلة للمجاهيم والمحليات والمهجنات الأصايل، والتي أقيمت خلال الفترة من 11 ولغاية 18 نوفمبر الجاري بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وسجلت المنصة الرئيسية للمزاينة برزين في أبوظبي، حضوراً لافتاً من مُلاك الإبل وعشاق المزاينات التراثية لمتابعة المنافسات في الأشواط والتي بلغت 76 شوطاً خصص لها 730 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 11.4 مليون درهم.
وتوزعت الأشواط بين الإبل المحليات (38 شوطاً) والمجاهيم (32 شوطاً) والمهجنات الأصايل (6 أشواط)، وشملت جميعها 6 فئات عمرية، هي مفاريد، وحقايق، ولقايا، وإيذاع، وثنايا، وحول. وتزين محيط منطقة مزاينة رزين بعزب ومخيمات مُلاك الإبل وعشاق مزاينات الإبل التراثية من داخل دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين اصطحبوا آلاف المطايا من سلالات الإبل الأصيلة لتحضيرها للمشاركة في المنافسات.
مُلاك الإبل
وفور ختام مزاينة رزين، بدأ مُلاك الإبل بالاستعداد للانتقال إلى موقع مزاينة مدينة زايد، المحطة الثالثة في مهرجان الظفرة بدورته الـ17، والتي تنطلق مسابقاتها وفعالياتها في الفترة من 16 ولغاية 23 ديسمبر المقبل في مدينة زايد بالظفرة.
ويُلقي مهرجان الظفرة الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مزاینة رزین
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد عن القيمة الثقافية والحضارية للإبل في السعودية
أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية "دليل الإبل"، في سياق برامج المجمع المواكبة لعام الإبل اعتزازًا بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل، والتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وبيان علاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعمل على العديد من المبادرات والمشروعات المؤسساتية اللغوية المتزامنة مع عام الإبل، وأحدها "دليل الإبل"، الذي يستند إلى ما تزخر به معاجم اللغة العربية من أسماء الإبل وأوصافها، مشيرًا إلى أن ذلك إسهام وطني لركيزة رئيسة من ركائز هُويتنا الوطنية الأصيلة، وعنصر ثقافيّ من عناصر الهُوية السعودية.
وأفاد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، بأن هذا الإصدار هو دليلٌ إثرائِّي يُقدمه المجمع للقراء؛ للاستفادة من المحتوى المتنوع الذي يتضمن معلومات لغوية وثقافية عن الإبل؛ وفاءً للغة العربية، وتعزيزًا لمكانتها في نفوس أبنائها.
ويهدف المجمع من ذلك، وفق ذات المصدر، إلى تعزيز الفخر بالإرث الثقافي والتاريخي، والتعريف بجزء من الهُوية الوطنية، ونقلها إلى الأجيال القادمة؛ لغرس المبادئ والقيم الوطنية، والعناية باللغة العربية.
ويضم الدليل (21) قسمًا متنوعًا؛ لإثراء القرّاء، وهي: أسماء الإبل في القرآن الكريم، وأسماؤها من حيث أعمارها، وأسماء جماعاتها، وأسماء أجزاء جسدها، وأصواتها، وأنواع سيرها، وتصنيفها من حيث الجنس، والتصنيف العلمي لها، إضافةً إلى صفاتها العربية، وسلوكها، وطباعها، وأبرز ما قيل فيها في الأمثال والشعر العربي.
وبإمكان الأفراد والمؤسسات الاستفادة من الدليل في معرفة ألوان الإبل في التراث العربي، وأقوال العرب في الإبل، ومعرفة نقوش الإبل الصخرية، ومكانة الإبل في القصص التاريخية، والشعر العربي، والأمثال الفصيحة، وأساطيرها وقدسيتها عند العرب قبل الإسلام، فضلًا عن أشهر أنواعها وسلالاتها في المملكة، إضافةً إلى أمثال وحكم باللهجة السعودية العامية. ويختتم الدليل أقسامه باهتمام أئمة المملكة وملوكها بالإبل.
وضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الاحتفاء بعام الإبل، أطلق مؤخرًا "مدونة الإبل"، ضمن المدونات التي تحويها منصة "فَلَك" للمدونات اللغوية، وأصدر أيضًا كتابًا جديدًا بعنوان: (ألفاظ الإبل بين الماضي والحاضر: دراسة في التطور الدلالي) يزخر بألفاظ كثيرة معاصرة عن الإبل، ومستعملة بين أهل الإبل اليوم، وتستند إلى أصول عربية فصيحة مسموعة ومقيسة، وكثير من هذه الألفاظ لم يدوَّن في معجم أو كتاب مطبوع، وقد جُمعت من أفواه الملَّاك في رحلات ميدانيَّة منظّمة.