تفاهم بين «البحرين للتنمية السياسية » و«وطني الإمارات»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «التغير المناخي والبيئة» تعلن تفاصيل تطوير خدماتها الرقمية للجمهور «الاستدامة».. وظائف مبتكرة ومهام جديدةأعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة وطني الإمارات خلال استضافته لوفد من المؤسسة في مقر المعهد، أمس بحضور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء المعهد، والدكتور سعيد محمد العويم، نائب رئيس مجلس الإدارة «مؤسسة وطني الإمارات».
وقع الاتفاقية كل من إيمان فيصل جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسة، و ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز البحث والتعاون بين الطرفين في المجالات المعرفية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، ووصولاً لتحقيق أهدافهما المشتركة، عبر دعم وإجراء بحوث مشتركة وتوظيفها خدمةً للمجتمع ودعماً لصنّاع القرار وواضعي السياسيات العامة في البلدين الشقيقين.
وأكد علي بن محمد الرميح على أهمية توقيع مذكرة التعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، والتي ستساهم في تبادل الخبرات بين الطرفين، والشراكة في تعزيز مسيرة العمل ضمن الثوابت الوطنية وبما يتوافق مع القوانين والتشريعات الوطنية في البلدين الشقيقين.
وشدّد الرميحي على أن هذه الاتفاقية تعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه المعهد، كبيت خبرة وطني استطاع عبر الأعوام الماضية أن يستثمر في الكوادر الوطنية من خبراء وأكاديميين، وهو ما يؤهله لنقل خبراته الطويلة إلى الأشقاء، إلى جانب الاستفادة من خبرات وطني الإمارات، والتي تمثل إحدى المؤسسات الهامة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجالات تعزيز العمل الوطني.
كما قدم الرميحي جزيل الشكر لمؤسسة وطني الإمارات على الزيارة، وحرصهم على تعزيز التواصل والتعاون مع المعهد، وبما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين.
من جانبه، أشار ضرار بالهول الفلاسي إلى أن هذه الخطوة تُجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون البحثي والتدريبي مع معهد البحرين للتنمية السياسية لدعم وإجراء البحوث العلمية، وتوظيفها لخدمة المجتمع ودعم صناع القرار وواضعي السياسات، « ما يعكس حرصنا على توسيع آفاق التفاعل والتبادل الثقافي وتوسيع القاعدة المعرفية في مختلف المجالات. ويتماشى ذلك مع إيماننا بأهمية بناء جسور التواصل بين مؤسستينا. ونأمل أن تُفضي هذه المذكرة إلى تحقيق نجاحات ملموسة في مختلف المجالات في إطار الرؤى والأهداف المشتركة لمؤسستينا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين الإمارات مؤسسة وطني الإمارات البحرین للتنمیة وطنی الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.