إسراف كلوي كارداشيان يعرضها للانتقادات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «غواصات» في بحر «الاستدامة» الآلات الموسيقية التقليدية.. إرث يتجدّدتشتهر عائلة كارداشيان باحتفالاتها الباهظة، حتى في أقل المناسبات أهمية، فقد تم انتقاد عارضة الأزياء وسيدة الأعمال الأميركية كلوي كارداشيان عندما نشرت صوراً من احتفالها بابنتها الكبرى في اليوم الأول لدخولها الروضة.
وذكر موقع The Richest الكندي، أن كلوي (39 عاماً)، قد أنفقت مبلغاً ضخماً على الحفل، حيث زينت لوحة الاحتفال بمجموعة كبيرة من البالونات بألوان مبهجة وأقلام رصاص كبيرة.
وقد أنفقت كلوي في هذا الحفل عشرات آلاف الدولارات على التنظيم والمرتبات والإضاءة والتصوير. وفي الوقت الذي أعجبت الصور بعض الحضور، رأى بعضهم الآخر أن تكاليف الحفل كبيرة للغاية لمثل هذه المناسبة، وأن الإفراط في الإنفاق على الأطفال يجعلهم يتوقعون هذا طوال الوقت، وعلّق آخرون على آثار كل هذه البالونات على البيئة، واقترح آخرون إنفاق بعض هذا المال للتبرع لإحدى المدارس.
وينتج عن هذه الاحتفالات كميات كبيرة من النفايات التي تضر البيئة بسبب كثرة الزهور والزخارف والبالونات. وردت كلوي على هذه الاتهامات بأنها عادة تستأجر هذه الديكورات، وتحتفظ بما يخصها في مخزن لتستعمله في مناسبات أخرى، كما أنها تتبرع بالطعام المتبقي لجهات عدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.