المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: أدلة إدانة إسرائيل موثقة بالصوت والصورة على الهواء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن مصر تعرضت لهجوم شرس من المعنية بالحق في السكن بالأمم المتحدة، معقبًا: "قالوا أن نقل المصريين من المساكن العشوائية لمناطق جديدة أنه تهجير قسري"، مشددًا على أن أدلة ارتكاب إسرائيل للجرائم على الهواء بالصوت والصورة ولابد من الاحتفاظ بالتوثيق وحمايته.
وأوضح أن المفوض السامي لحقوق الإنسان تأخر في إدانة ما يحدث في الأراضي المحتلة، مشددًا على أنه تقابل معه في زيارته لمصر، موضحًا أن المقابلة معه كانت خشنة جدًا وتحدثنا معه على أين دوره في هذه الأزمة، واستجاب للذهاب للحدود وزيارة المستشفيات.
وأشار "شيحة"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن المفوض السامي عاد من مصر برأي جديد بأن إسرائيل ارتكبت الكثير من الجرائم، موضحًا أنه وبهذه الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجعلهم اتخاذ كافة الطرق لمحاكمة القادة الإسرائيلي على جرائم الحرب.
وأضاف أن شعر بحزن شديد جدًا وهو أروقة الأمم المتحدة والجميع يتحدث عن الإبادة الجماعية وقتل المدنيين ببساطة شديدة، منوهًا بأنه لا يتحمل الألم إلا من يكابدة، وفي النهاية تم الضغط على المفوض السامي لحقوق الإنسان لتبني القضية الفلسطينية بشكل مؤسسي وتوثيق الجرائم وتوجيه إدانة لما ترتكبه إسرائيل من جرائم في غزة.
وأشار إلى أن ما تشهده غزة هي ضربة لمنظومة حقوق الإنسان حول العالم وجعلت الكثيرين يتشككوا كثيرًا في توجهات أمريكا والدول الغربية، مشددًا على أن الجميع ادرك أن هناك إزدواجية في المعايير وتعامل الدول حسب مصالحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حقوق الإنسان المصريين الأمم المتحدة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الأراضى المحتلة الاحتلال الإسرائيلى لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس (أذار) من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة "الإسلاموفوبيا" وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
حصار خطاب الكراهيةواستذكرت الجمعية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو (حزيران) 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
مجابهة الإسلاموفوبياوقالت "لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير (شباط) 2019، وتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
مكافحة التمييز والكراهيةوأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
نبذ خطاب الكراهيةولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز "صواب" عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست "مجلس حكماء المسلمين" عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست "المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية" عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور "النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش"، ونظمت أعمال "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج "فارسات التسامح" لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.