شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن دريان استقبل عون وعثمان، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، صباح اليوم، في دار الفتوى، قائد الجيش جوزيف .،بحسب ما نشر موقع آخر الأخبار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دريان استقبل عون وعثمان..، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، صباح اليوم، في دار الفتوى، قائد الجيش جوزيف...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأوضح "علام"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن هذا التنوع الفقهي يعكس قوة الإسلام وقدرته على استيعاب متغيرات الواقع، بما يحقق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
شوقي علام: الغلو والتشدد في الفتوى يقودان إلى العنف
ماذا يعني تصفيد الشياطين في رمضان؟.. د. شوقي علام يوضح
شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".
شوقي عام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكانوكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الشريعة الإسلامية تتضمن أحكامًا ثابتة لا تتغير، لكنها أيضًا تتميز بمرونتها من خلال أحكام اجتهادية تتأثر بتغير الزمان والمكان والعرف والأحوال، وفق ضوابط شرعية محددة.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن العلماء نصّوا على أن الفتوى تختلف باختلاف الجهات الأربع: الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحوال، موضحًا أن هذا التغيير لا يمس الأحكام القطعية، مثل أركان الإسلام وتحريم الكبائر، وإنما يتعلق بالمسائل الاجتهادية التي تقوم على العرف والمصالح المرسلة والاستحسان.
وأضاف أن الفتوى الصحيحة هي التي تطبّق الحكم الشرعي على الواقع انطباقًا دقيقًا، مشيرًا إلى أن تغيير الفتوى لا يعني تغيير حكم شرعي ثابت، بل هو اجتهاد جديد؛ لمسألة جديدة تتطلب معالجة مناسبة للظروف المحيطة بها.
ودعا شوقي علام، المفتين إلى إدراك أهمية فقه الواقع، معتبرًا أن عدم مراعاته قد يؤدي إلى نسبة أمور غير صحيحة إلى الشريعة الإسلامية.
وشدد على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية عند إصدار الفتاوى، لتحقيق مقاصد الشريعة في العدل والتيسير على الناس.