كندة علوش: "الألم يأخذ أشكالًا مختلفة ونخاف أن نعتاد الأمر"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحرص الفنانة كندة علوش بشكل مستمر دعم القضية الفلسطينية، وتطالب العالم للوقوف ضد المجزرة البشرية التي تحدث في قطاع غزة، والذي أسفر عنها قتل الآلاف يوميًا بشكل مستمر.
فنشرت كندة علوش تغريدة عبر حسابها على موقع “أكس” معلقة: “وماذا بعد ننتظر نهاية الأحداث ولا تأتي نشاهد الحدث من وراء الشاشات نسمع صراخ الأمهات وبكاء الأطفال ولا نستطيع مد يد العون ولا المواساة، الألم يأخذ أشكالًا مختلفة كل يوم لكنه يأبى أن يفارق القلوب، نخاف أن نعتاد الأمر أو أن نعود للانغماس في حياتنا اليومية هربًا من الكآبة، ما العمل نمر على الصور والأخبار نريد أن نكون فاعلين ولكن لاسبيل لذلك”.
كندة علوش عن أحداث فلسطين: "تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية العالم"
وكانت قد أعربت الفنانة كندة علوش عن حزنها الشديد جراء الأحداث التي مازالت تمر بها دولة فلسطين المحتلة، خاصةً بعد مشهد نزوح الفلسطينين، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.
فنشرت كندة علوش عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة: "لن يستطيع أحد أن يحاضر علينا بعد اليوم بالإنسانية ونبذ العنصرية وحقوق الإنسان، فبعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء".
وتابعت كندة علوش: "لا يحق لأحد أن يتكلم، تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية هذا العالم وكذبه ومن صمت أمام صور هؤلاء الأطفال فليصمت للأبد، هو إعلان فج لأن القادم أكثر وحشية".
وفي وقت سابق علقت كندة علوش عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” قائلة: "مؤلمة مشاهد النزوح كمشاهد الموت أو أكثر مجبرين على الرحيل.. وجوه متعبة وحزينة تجرجر حيواتها ومنازلها وقصصها خيباتها وأفراحها خلفها.. تعيد للذاكرة مشاهد النزوح الفلسطيني في 48 ومشاهد النزوح السوري.. أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس نهاية سعيدة ولكني لا أدرك كيف، غزة تُباد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة كندة علوش القضية الفلسطينية غزة فلسطين کندة علوش
إقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.