اجتماع لمحافظ الدقهليه للتأكد من تشغيل مباني حياة كريمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الأحد اجتماعًا للتأكد من تشغيل المباني التي تم الانتهاء من تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة بشربين ودخولها الخدمة وتقديم الخدمات للمواطنين، ومتابعة الموقف التنفيذي للمراحل النهائية للمشروعات المتبقية.
جانب من اجتماع محافظ الدقهلية للتأكد من تشغيل مباني حياة كريمة .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فرجاني والدكتور ناصر هاشم ممثلي المكتب الفني لرئيس مجلس الوزراء والمسؤولين عن متابعة حياه كريمه بالدقهليه، واللواء وجدي الجرواني السكرتير المساعد للمحافظه، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ودار الهندسة استشاري مبادرة حياة كريمة والأجهزة التنفيذية، وممثلي الشركات وقطاعات المرافق بالدقهلية .
حيث ناقش " المحافظ " خلال الاجتماع نسب التنفيذ النهائية للأعمال المتبقية في كافة القطاعات ومنها الطرق والكهرباء وقطاع الصحه والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي.
جانب من اجتماع محافظ الدقهلية للتأكد من تشغيل مباني حياة كريمة .ووجه " مختار " بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية وتذليل كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه تنفيذ الأعمال النهائية من أجل دخول كافة القطاعات الخدمة وتحقيق الاستفادة الكاملة منها لصالح المواطنين.
وشدد " مختار " علي ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية وسرعة الانتهاء من الأعمال النهائية بكافة القطاعات تمهيدًا لتدشين المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة في مراكز ( بلقاس - اجا - ميت غمر - السنبلاوين - المنزلة ).
واكد " المحافظ " علي ضرورة الاستفادة من مبادرة حياة كريمة بشربين وتطبيقها علي مراكز المرحلة الثانية لتلافي اي مشاكل أو معوقات قبل البدء في التنفيذ لضمان عدم تعطيل العمل حتي تكون الدقهلية في مقدمة المحافظات.
جانب من اجتماع محافظ الدقهلية للتأكد من تشغيل مباني حياة كريمة .واكد " مختار " علي أن مبادرة حياه كريمه لم تشهدها الدوله المصريه علي مر تاريخها في إطار بناء السيد الرئيس للجمهورية الجديدة
فهي ابعد من كونها مبادرة تهدف إلي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تهدف إلي تحسين الخدمات الحكوميه المقدمه لهم في كافة القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة الهندسية الأجهزة التنفيذية محافظ الدقهلية المرحلة الثانية الجهات المعنية كافة القطاعات الدكتور أيمن مختار مبادرة حياة كريمة خدمات للمواطنين اجتماع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذي ضمن مبادرة حياة كريمة نسب التنفيذ مبادرة حیاة کریمة محافظ الدقهلیة کافة القطاعات
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.