شبكة أمريكية ترصد لجوء إسرائيل لفبركة المعلومات خلال حربها على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سلطت شبكة إن بي سي نيوز على لجوء دول الاحتلال الإسرائيلي إلى فبركة المعلومات خلال حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.
وذكرت الشبكة في تقرير لها إن إسرائيل "أصدرت معلومات غير دقيقة أو متضاربة" حول الحرب مع غزة؛ الأمر الذي سيعمل على زعزعت مصداقيتها.
واستشهدت الشبكة في هذا الصدد، بالادعاء الإسرائيلي أن التقويم العربي كان بمثابة جدول زمني لحراسة عناصر من حماس للمختطفين، وأن واستخدام الستائر كدليل على تصوير مقاطع فيديو للرهائن في المستشفى (الشفاء في غزة)".
وردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة "إن بي سي نيوز" إنه أصدر "تصحيحا سريعا" لتعليق المتحدث باسمه، دانيال هاجاري على التقويم، وأن "أي تلميحات بأن الجيش الإسرائيلي يتلاعب بوسائل الإعلام، غير صحيحة".
وأضاف في بيان: "إننا نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للإبلاغ عن أكبر قدر ممكن من المعلومات، مع الحفاظ على سلامة قواتنا واستعدادنا العملياتي".
كما استشهدت الشبكة الأمريكية بواقعة فبركة إسرائيلية جديدة حدثت الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً
بعد نصف قرن.. سياسي وأكاديمي مصري يأسف لقبوله التطبيع الإسرائيلي
وقالت الشبكة الأمريكية أن المتحدث باسم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للإعلام العربي، أوفير جندلمان، نشر على منصة "إكس"، مقطع فيديو قال إنه "يظهر سكان غزة وهم يقومون بتزييف إصاباتهم بالمكياج".
وعلى الرغم من أن عددا كبيرا من الأشخاص صححوا للمتحدث بأن اللقطات كانت في الواقع من فيلم لبناني، فإنه لم يتم حذفه حتى يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن خبراء قولهم إن "استخدام الأدلة المشكوك فيها، من الممكن أن يؤدي إلى إضعاف مصداقية إسرائيل".
وقال إتش آي هيلير، وهو باحث بارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه في هذه المرحلة، يتم الإضرار بـ"المصداقية الإسرائيلية"، في إشارة للروايات غير الدقيقة.
وأضاف: "المفارقة هي أنهم قد يجدون شيئا ما (حقيقيا) ولن يصدقهم أحد".
اقرأ أيضاً
رسميا.. حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 13 ألفا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إعلام أمريكي مكياج
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.